يحق لى ان احتفل بالميلاد الجديد لكنال السويس كما يحلو لنا اهل القناة ان نسميها، وحقى الشخصى فى الاحتفال ينبع من تزامن موعد افتتاح التفريعة الجديدة شرق بورسعيد مع موعدوصولى الى الحياة على يابسة هذع الكنال منذ ٦٢ عاما، وهذا العمل الجديد يضاف الى مشوار النهضة المصرية الجديدة التى يضيفها محور الكنال الى صورة مستقبل المصريين العظام، وتأتى مسافة الكيلو مترات العشرة التى تحتلها التفريعة فى سيناء ارض الفيروز وعلى رأس مدينة بورفؤاد الجميلة لتضيف إنجازاً مهماً ومكملا لقناة السويس الجديدة والتى شقها الشعب المصرى بفلوسه، تلبية لدعوة المقاتل السيسى الذى كلفه المصريون بالإمساك بدفة سفينة الوطن للعبور به فى كنال المستقبل الذى ينتظره شعبنا الطيب.
وتتسع ابتساماتى وفرحتى مع اتساع ابتسامة كنال المستقبل، وتزداد ثقتى فى هذا المشروع الأمل لان الشخص المكلف به هو شخص جدير بالثقة وأتاح لى غضب رئيس تحرير عملت معه ومشهور بحبه لطشة الملوخية التى حرم من شمها حرامي مصر الأسبق بحكم المحكمة، وأشكر رئيس تحرير الطشة ان غضبه على شخصى المتواضع وعقابى بحرمانى وقتها من تخصصى فى الشأن العربى وتكليفى بتغطية اعمال وزارة التنمية الإدارية، ووقتها فى زمن الرئيس الأسبق الحرامي برخصة حيث كان الوزير المسئول هو الدكتور احمد درويش فى وزارة د نظيف، وأسعدنى أن أعرف هذا الرجل الجاد والمجد والمجتهد، وأجريت معه حوارا مميزا عن الحكومة الإليكترونية وأنها احدى الوسائل لاغلاق سياسة الدرج المفتوح عند مقدم الخدمةالحكومية، وهذا الرجل أثق فى قدرته على إدارة محور قناة السويس والوصول به الى الصورة الطيبة التى نتمناها جميعاً نحن المصريين الطيبين الحالمون بمستقبل مشرف ويسعد كل اهلنا المحبين لمستقبل مصر الجديدة، ود.درويش يصلح ويستطيع ان ينجز هذا المشروع الوطنى الحلم، ويستطيع اكثر من هذا، واظن ان الرئيس السيسى يدخر ايضا هذا الرجل الى ما هو ابعد من هذا المحور الأمل.
ويحق لمصر والمصريين ولكنال السويس ان نسعد ونبتسم لان المستقبل أمامنا، وبإرادة هذا الشعب سوف تنتصر، وان إرادة تحدى التحدى لابد أن تكون روحنا وارادتنا جميعا من اجل كل الحاضر و كل المستقبل، وتفريعة بورسعيد الجديدة لابد ان تكون أحد شرايين الحياة والتحدى لهذا الشعب العظيم، ولابد ان نبتسم جميعاً ونحن نعمل من اجل ان نعيش بكرامة وعدالة اجتماعية تنشر مظلتها وعلينا وعلى كل أولادنا وأحفادنا من اجل مصر كل المصريين، وتحيا كنالنا كنال السويس، وتحيا مصر .