كلمة اليوم
نعم، التكاتك والميكروباص أصبحت من الأمراض الخطيرة التى تهدد امن وامان المدن فى كل مراكز الجمهورية وخاصة القاهرة الكبرى لاحول ولاقوة الا بالله ليس لها تنظيم سلوكيات مختلفة من البشر دائما طريقهم عكس كل البشر.. رعونة بلطجة غيبوبة دائما منفصل عمن حوله يمشى على الطرق دون حسيب أو رقيب لايهمه أى أحد كانهم خلقوا من جنس آخر لايشعرون بمن حولهم من البشر وبسبب غياب الانضباط فى الشارع نتيجة ظروف الارهاب والجهد الجهيد الذى يبذله رجال الشرطة جنبا الى جنب مع قواتنا المسلحة فى مكافحة عظيمة ضد الارهاب تجرأ هؤلاء على الفوضى والرعونة وﻷن الرقابة فى بعض الأماكن غائبة ولايوجد رقابة متحركة فسد هؤلاء بأفعالهم الشنيعة.
انظروا إلى شوارع مصر العزيزة لتروا حجم المعاناة فى القاهرة الكبرى والمحافظات لابد من وضع حد لكل مستهتر ومتحامل على الناس من قائدى الميكروباص والتكاتك ناهيك عن المغالاة فى الأجور. التكتك يقطع مسافة لاتتعدى 500 متر فيطالبك بـ 5 جنيهات أكثر من أجرة التاكسى عن نفس المسافة وإن لم تدفع الويل والثبور وعظائم الأمور.
ومن الممكن أن يصيبك بمطواة أو قبضة بيده فى الوجه وتشعر بالندم أنك ركبت معه والميكروباص يقوم بتقسيم الطريق إلى مسافات ابتكار وفكر جنونى أن الأجرة التى تساوى جنيها واحداً بعد تقسيم المسافة من الممكن أن تصل الى 3 جنيهات عن نفس المسافة غير مضيعة الوقت نريد يقظة الضمير فى نفوسنا جميعا، نريد كل سائق توك توك أو ميكروباص ان يراعى الله فى إخوته وأخواته فلنحب بعضنا بكل أخوة، فليساعد القوى الضعيف نحترم انفسنا نبتعد عن الشرور ونعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم حب لأخيك كما تحب لنفسك صدق رسول الله.
عضو الهيئة العليا للوفد