رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صح النوم

عندما يكتب الاخواني الهارب جمال حشمت من واشنطن أن ٢٥ يناير ٢٠١٥ بداية النهاية لحكم السيسي ويتوعد الساسة والاعلاميين المناصرين لجيش بلدهم بالإعدام علنا، وعندما يكتب وائل قنديل في صحيفة العربي الجديد القطرية من لندن موجها حديثه لإخوان الداخل قائلا قاتلوهم حتى الموت، وعندما يعلن  عبد الرحمن ابن القرضاوي الذي يحمل الجنسية القطرية ان الجحيم ينتظر كل من أيد الانقلاب ويحرض الشباب على حمل السلاح ضد الجيش والشرطة وعندما يدعو كل اخواني جبان يعيش بأموال أسياده من القطريين والأتراك والأمريكان والاسرائيليين بالخارج   كل أسرة اخوانية ان تحمل  السلاح وعندما تتفق حماس مع داعش مع المخابرات التركية والقطرية والاسرائيلية على هدم الدولة المصرية وحرق البلد ليحتلها الاخوان والداعشيون لصالح أسيادهم في تل أبيب وواشنطن وأنقرة والدوحة هنا نعلم بيقين من هم الخونة والإرهابيون ومن هم كلاب  النار ،عن  علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن آخر من السماء أحب إليَّ من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:« يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يَمرقون من الإسلام كما يَمر السهم من الرمية لا يجاوز إيْمانُهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرً،هولاء هم خوارج العصر وقد تحدث عنهم رسولنا صلى الله علية وسلم ونعتهم بكلاب النار، هؤلاء هم الاخوان الذين لاشرف لهم ولا أخلاق، الآن يضعون أيديهم في أيدي كل شيطان ليدمروا هذا البلد من أجل الوهم، العودة للسلطة، بالأمس وأول أمس وكل ساعة تنكشف فضيحتهم ويتم القبض على احدى خلاياهم الارهابية وهي تخطط لتفجير هنا أو هناك، حادث الهرم الذي خلف ثلاثين قتيلا وجريحا بينهم ثلاثة ضباط شرطة وعدد من المدنيين، ماذنب شقق الجيران واغتيال فتيات في عمر الزهور في عقار الهرم الذي أبلغ عنه الجيران بعد أن سمعوا أصوات تفجيرات وأبلغوا شرطة النجدة لتأتي الشرطة وتهاجم شقتهم وقد حولوها لمصنع متفجرات، ما ذنب المارة من الأبرياء، هل فكر الاخوان وأشقاؤهم من أعضاء تنظيم بيت المقدس الارهابي في المدنيين، طبعا لا، بل هم يعاقبونهم حسب فتوى الارهابي وجدي غنيم ان كل من سكت على السيسي وتوافق على حكمه يستحق القتل، هكذا أعطى الشيخ السفّاح وزميله الذي في قطر المبرر الشرعي للقتل المباح، وهكذا غسلوا أمخاخ الشباب عبر الشبكة العنكبوتية بعد أن أوهموهم بأنهم إذا ماتوا فالحور العين في الجنة ينتظرونهم ليشبعوا رغباتهم الجنسية في الآخرة، أما أمثال غنيم والقرضاوي وحشمت وشرابي فيعيشون في القصور وتتراكم الأرقام في حساباتهم وينعمون بجهاد النكاح بعد أن حركوا الصبية والجهلاء بالروموت كنترول، الاخوان وكما قلنا يلعبون بالورقة الاخيرة ويعتبرون يناير القادم فرصتهم الاخيرة وسوف يبلعون الحصرم بإذن الله لكن المطلوب الآن من كل مصري اليقظة الكاملة، الجيش والشرطة لن تعملا بمفردهما لأن خطة الاخوان تعتمد على الجيل الأصغر من شبابهم لذلك ستجد عائلات اخوانية تدفع بأصغر أولادها ممن تحركهم بالعواطف وإغراء الشهادة، وفي واقعة القبض علي آل عائلة العشري بالهرم أو مكتب الاخوان في المنيا أو البحيرة أو كفر الشيخ ستجد جميعهم صبية ينفذون أوامر الهاربين للخارج عبر صفحات مستعارة بل وصل الأمر لاستخدام صفحات البورنو والعاهرات والجنس المباع عبر الانترنت لتوصيل أوامرهم، وهذه مهمة مباحث الانترنت بالداخلية وهي مهمة شاقة وقد رأيت بعيني مقدار الجهد المبذول من رجال شرفاء يواصلون الليل بالنهار لكشف مؤامرات الإرهابيين على الوطن، الأيام القادمة سيحاول الاخوان مع أسيادهم بالخارج القيام بعمليات متفرقة في الداخل بعد أن حاصرتهم قوات الجيش وحصدت منهم الكثير في سيناء وقد كتب الأهطل أحمد المغير صبي خيرت الشاطر ان هناك عمليات الذئاب المنفردة، والمعلومات تقول أن الأمن المصري قبض على عدد من الإرهابيين القادمين عبر غزة واعترفوا بتلقيهم تدريبات على أيدي ضباط مخابرات تركية وقطرية في معسكرات بغزة أي حماس، ومن السذاجة أن نسأل كيف سمحت لهم اسرائيل وهدا يفسر التقارب التركي الاسرائيلي مؤخرا، وقريبا جدا وبعد أن يفوت ٢٥ يناير القادم سيعلم أعداء مصر أي منقلب ينقلبون ،حفظ الله مصر رغم الاخوان الإرهابيين ومن والأهم.