رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صح النوم

لن  يكون عقار الشرقية أو الإسكندرية أو المطرية  آخر عقار ينهار  على سكانه ويترك تحت أنقاضه الجثث والمصابين  وحتى كتابة هذه السطور هناك ثلاثة عشرة جثة وعشرين مصاباً، والبقية تأتى.. نعم انتظروا جثثاً جديدة فى انهيارات أخرى  وكوارث تحت الأنقاض ذلك لأن أحداً فى هذا البلد لا يريد مواجهة المشكلة وفتح ملف البناء فى المحليات.. انظروا لأحياء القاهرة مثلاً مدينة نصر وفيصل والمهندسين وغيرها... ستجدوا المخالفات على عينك ياتاجر، الأبراج المخالفة والجراجات التى يؤجرها المالك كمعرض سيارات أو سوبر ماركت والنتيجة اختفاء الشوارع مثل اختفاء الأرصفة لأنها أصبحت محتلة من المقاهى، وكل ذلك وغيره بسبب الفساد والرشاوى.. التصاريح تخرج بالرشوة وتوصيل الماء والكهرباء بالرشوة ومهندسو الأحياء وروساءهم معروفون للكافة، انظر لشارع فيصل والمخالفات فى كل شبر فيه والعام الماضى كانت كارثة برج فيصل التى راح ضحيتها الكثيرون وكان حرياً أن تستيقظ الحكومة والمسئولون والسيد وزير المحليات القابع فى  مكتبه والسادة المحافظون. الجميع فاسدون ومسئولون عن الكارثة ودم الضحايا فى رقابهم  ذلك لأن كل منهم يحيل المسئولية على غيره وبالتالى يضيع دم الضحايا ويتفرق ، السيد رئيس الحي الذي قال لا فض فوه ان العقار به أدوار مخالفة، ياسلام جبت الديب من ديله ياسيد، وأين كنت  أنت أو غيرك عندما بنى بالمخالفة.. أليس هناك قانون ورقابة، القانون يقول إن تتابع الإدارة الهندسية بالحى مراحل البناء بعد استخراج التراخيص. لكن مايحدث أن الدرج المفتوح يمرر العمارات والأدوار ويدخل البغل فى الإبريق ويموت الناس تحت الأنقاض، السيد رئيس الحكومة  والسيد وزير الإسكان ومعه السيد كل السادة المسئولين، ماذا أنتم فاعلون قبل سقوط عمارات أخرى على ساكنيها.. هل ستكتفون  بتقرير المواطن  الذى هو ضحية اهمالكم وجشع الملاك وأصحاب العقارات، ياسادة استيقظوا قبل وقوع كوارث أخرى ولا تكونوا مجرد رد فعل، يارئيس الحكومة لانريد أن تصبح الحكومة مجرد حانوتى ومغسل موتى، ولن يفيد المنكوبين صرف خمسة آلاف جنيه لكل أسرة ودمتم كما فعل السيد محافظ القاهرة  نريد جرأة فى اقتحام هذا الملف  الشائك، الإسكندرية نموذج للفوضى المعمارية وفيها أكبر نسبة من العقارات المخالفة والشتاء هاجم فهل ننتظر موتى آخرين تحت الأنقاض، تحركوا قبل فوات الأوان!

 

الرصيف والمرور وبلطجية الشوارع

مشكلة الانفجار السكاني مرتبطة بمشكلة المرور وفوضى الشوارع وخنقة المواطن والحكومة ليس عندها حلول خارج الصندوق، مصر تزداد مليونين والنصف كل عام ولا أعلم من العبقري الذي اقترح إلغاء وزارة السكان والتي تبدو كالوزارة الحائرة في كل تشكيل حكومى، مرة موجودة وأخرى ملغاة مع أن أساس كل مشاكلنا في التزايد السكاني بلا موارد ولا تخطيط، وانظر للشوارع في المحروسة لتكتشف أنها تحولت لسيرك والمواطن ينفق نصف وقته في المواصلات بخلاف الوقود المهدر والأعصاب المحروقة ونحن البلد الوحيد في العالم الذى تجد فيه ظاهرة بلطجية الشوارع تحت اسم (السياس) والحل عند الحكومة عبارة عن جباية لمخالفات المرور وفقط ،مطلوب حلول جذرية لمشاكل الشارع المصري وأول الحلول القضاء على فساد المحليات لأن الرصيف لم يعد موجوداً في شوارعنا وأي صاحب محل يستطيع أن يستولي على الرصيف والشارع برشوة الإدارة الهندسية والمتابعة في أي حي ،وانظر للمقاهي في القاهرة والجيزة والإسكندرية وأي مدينة ستجدهم احتلوا الرصيف والشارع نهاراً جهاراً فماذا أنتم فاعلون يانواب البرلمان؟

 

نائب الحشمة ونائب الكراملة

لن أضيف كثيراً لتعليقات الشبكة العنكبوتية على مشهد البرلمان الكوميدي وأنا شخصياً أرى عدم بث جلسات البرلمان على الهواء قراراً حسناً حتى نغلق صنابير الفضائح على الهواء مباشرة  لأن شهوة الظهور الإعلامي عند النواب ستحول المجلس لمسخة تلهينا عن قضايانا الحقيقية، وذلك لأن أول القصيدة كفر، ويبدو لي أن بعض النواب لم يحصلوا على قسط واف من التعليم مابالك بالثقافة السياسية، النائب الذي اتهم النائبات بعدم الحشمة والنائب الذي طلب من زميلته الكراملة أو الملبس والآخر الذي أشار  للكاميرا لتراه المدام والأولاد كل هذا يشير لنوعية من البرلمانيين تثير شهوة كتاب السخرية والعبث ، لذلك نقترح على رئيس مجلس النواب الرجل المحترم د.علي عبد العال عمل دروس تقوية للنواب الجدد وكورسات خاصة حتى نضمن ممارسة برلمانية تليق بمصر ونضمن قوانين وتشريعات ورقابة على الحكومة لاتعيدنا لزمن سرور وسيد قراره ونواب الكيف وسميحة ...الخ الخ