رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عندما يشيد الرئيس بنماذج التنمية التي حققها المهندس محمد عبد الظاهر بمحافظة القليوبية سابقاً فهذا وسام واعتراف من أكبر مؤسسة سيادية بأن هذا الرجل ذو فكر ويملك من القدرات التي تجعل أي محافظة يعمل بها متميزة عن غيرها بما يعود على أهلها بالخير. هذا ما حدث الأسبوع الماضي عندما طلب الرئيس محمد عبد الفتاح السيسي من مجلسه الاستشاري تطبيق نماذج التنمية الشاملة التي طبقها عبد الظاهر بالقليوبية في جميع المحافظات نظراً لنجاحها غير المسبوق. والقصة أن عبد الظاهر محافظ الإسكندرية الحالي أقام عدداً من المشروعات مثل مشروع «داخل بيتك» وهو يتيح للكبار والصغار أن يعملوا من داخل منازلهم أعمالاً إنتاجية بسيطة بمساعدة وتدريب المختصين بالمحافظة ويستطيع أن يقوم بتسويق منتجاته ويعود عليه بالربح دون الخروج للعمل خارج المنزل. ونفس القصة مشروعات أخرى مثل المشروع «جنب بيتك» فضلاً عن قيامه بإنشاء مصنع داخل كل قرية وإنشاء مدينة صناعية ملكها عبد الظاهر للشباب  بعد تدريبهم جيداً على الحرف المختلفة ومساعدتهم في التسويق الداخلي.

ومن ضمن النماذج أنشأ عبد الظاهر مشروعات زراعية للشباب كانت تصدر معظمها للخارج بالإضافة إلى إنشاء منطقتين سياحيتين لأول مرة بمحافظة القليوبية كذلك تدريب وتشغيل الشباب على الصناعات المختلفة.

وكانت هذه المشروعات كلها تحت إشراف اتحاد الصناعات والمجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية مما جعل الرئيس يستعين  باتحاد الصناعات كبيت خبرة في هذا المجال ليعمم على جميع الأنحاء.

 والسؤال لماذا أشير لحديث الرئيس مع مجلسه الاستشاري الأسبوع الماضى في هذا الشأن؟

والإجابة لأن هذا المحافظ موجود الآن في الإسكندرية وهي فرصة لن تعوض إذا لم يستغلها الإسكندرانية ويساعدوه ويحافظوا عليه ويجب على شباب «الفيس بوك» أن يمهلوه ثلاثة أو أربعة أشهر حتى يضع بصمته وتظهر مؤشراته الأولية ويتم الحكم عليه بعدها.

وحقيقة هناك أناس يقومون بنقد المحافظين على صفحاتهم دون أسباب ودون خبرة ودون رؤى.

فقط من أجل إثبات الوجود، وهو ما يعود على الجهة التنفيذية بالإحباط. خاصة أن الإسكندرية محافظة ذات طابع خاص ومن الصعب نجاح أي محافظ فيها لأنها تعتبر مدينة مقبرة المحافظين ولكن عندما تفوز المدينة بخبير إدارة محلية فيجب على الجميع تقديم يد العون أو الصمت.

كما قلت سابقاً إذا لم تقم وزارة المالية باعتماد المبالغ المطلوبة كاملة شهرياً للمحافظة لتسديد متطلبات شركة النظافة وكذلك المبالغ الأخرى لمشروعات الصرف الصحي وخلافه فإن الحكومة هي الأخرى تهدم وتحطم حماس أي محافظ أو أي مسئول. فإذا كان تخوف وزير المالية من دفع مستحقات شركة النظافة بسبب «كرباج» الجهاز المركزي للمحاسبات فعلى مسئولي المالية أن يتنحوا جانباً ويتركوا المسئولية لغيرهم. لأننا لسنا في حاجة إلى أصحاب الأيادي المرتعشة وهو ما يؤرق السيد الرئيس. فإذا كان المهندس شريف إسماعيل جاداً في حل مشاكل الإسكندرية فعليه تدابير كافة الاعتمادات فوراً حتى لا تنتظر كوارث أخرى وحتى تظهر مواهب عبد الظاهر على أرض الواقع.