عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

رغم كل الفتن التى يثيرها أدعياء الحرية والديمقراطية...تحيا مصر... وسط كل المؤامرات والمكائد التى تحاك ضدها ... تحيا مصر ... رغم كل الإرهاصات والمغالطات التى يروجها أعداؤها فى الداخل والخارج.. تحيا مصر... هذه هى مصر يا أهل مصر..هذه هى مصر يا مدعى الوطنية والحرية وحقوق الانسان ... هذه هى مصر .. مصر الحضارة والتدين والتقدم... مصر الأهرامات والأزهر... مصر الجامع والكنيسة ... مصر المسلم والمسيحى .. انها مصر وستظل مصر «رغم أنف كل حاسد أو حاقد أو مستغلا أو مستغل»... فكم كانت تلك اللحظات مؤثرة ليس فى نفوس الاخوة الأقباط فقط وانما فى نفوس كل المسلمين المحبين لهذا الوطن الساعين الى وحدته وأمنه وأمانه تلك اللحظة عندما قام الرئيس السيسى بزيارة «الكاتدرائية المرقسية بالعباسية» ليشارك الاخوة الأقباط أعيادهم المجيدة بمولد السيد المسيح وتعد هذه الزيارة ليست الأولى بل إن الرئيس السيسى زار الكنسية فى عيد الميلاد العام الماضي عقب عودته من الأمم المتحدة، وكانت الزيارة مفاجئة للجميع حيث كانت أول مرة يزور فيها رئيس مصرى الأقباط فى عيد الميلاد المجيد، واستُقْبِلَ بتصفيق حاد من روادها.

وقد أصبحت عادة لدى الرئيس السيسى في تهئنة الأقباط.. فللمرة الثانية على التوالى زار الكاتدرائية للاحتفال والتهنئة بعيد الميلاد المجيد، وألقى كلمة أوصى فيها المصريين بعدم الاختلاف والتماسك مهما كانت الظروف مؤكدا أنه لا يستطيع أحد الوقيعة بين المصريين.. وأنهى كلمته قائلا: «تحيا مصر بيكم.. وتحيا مصر بأهلها مش بالسيسي».. بعد ان رفض ترديد الأقباط، مقولة «يحيا السيسي».

ولمن يهاجمون الرئيس ... أقول لهم إن هذا الرجل هو فخر لنا جميعاً فيكفى أنه حمل كفنه على يده من أجل مصر فببساطة شديدة ألم يسأل أحدكم نفسه ماذا كان سيكون مصير هذا الرجل وأصدقائه المخلصين من رجال الجيش والشرطة إذا ما فشلت ثورة 30 يونية؟ ... بكل تأكيد القتل... فالحقيقة المؤكدة هى ان الإخوان المجرمين لا يعرفون إلا القتل وهو ما عانى ويعانى منه الشعب المصرى حتى الآن ... وكما كانت فرحتى غامرة بما يقال فى حق هذا الرجل وحق مصر على لسان اخوانا العرب فقد أشاد السياسي التونسي أحمد المغيري بالتجربة المصرية عقب ثورة 30 يونيه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأبدى المغيري خلال مقطع فيديو أعاد نشره الكاتب الصحفى والنائب البرلماني مصطفى بكري ببرنامجه «حقائق وأسرار» انبهاره بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونجاحه في قيادة مصر قائلاً: «في واحد بس لو دخل تونس أنا هبوس حذاءه، وهو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي», وتابع : «رجل ينجح في إعادة مصر لمكانتها مرة أخرى وخلال عامين مصر تعود لموقعها كأم الدنيا»...

يا سادة ... بالله عليكم ماذا قدم الرئيس السيسى لهذا الرجل  أو لغيره حتى يوصله أن يقول إنه سيبوس حذاءه؟ ... ألا يعد ذلك دليلاً على ما فعله ويفعله السيسي من أجل وطنه الكبير العربى والصغير مصر؟!

همسة طائرة.... إلى كل المغرضين والمحرضين على مصر.... الى مدعى الانسانية والكرامة وحقوق الانسان ... اتقوا الله فى أنفسكم أولا قبل وطنكم....  فالوطن فى غنى عن الخائنين أمثالكم .. أما أنتم وغيركم فلا مأوى لكم سوى هذا الوطن بعد أن يطردكم أسيادكم الذين تعملون من أجلهم على حساب وطنكم... أما أنت يا حبيبتى يا مصر فستظلى تحيي وتعيشي وتكونى أد الدنيا ورغم ووسط كل المكائد والفتن ..تحيا مصر ...تحيا مصر ...تحيا مصر.