عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

بعد طول غياب .... طالعنا البوب وشهرته الدكتور محمد البرادعى بتغريـــده جديده ، طرح فيها سؤالاً موجهاً للمجلس القومى لحقوق الإنسان المعين مــن قبل الدوله  متسائلاً عما اذا كان فى إستطاعة المجلس ان يؤكد ماأعلنته الدولـه بشأن عدم وجود أى حالة إختفاء قسرى .

وقد حرص على الشدو بتغريدته هذه فى توقيت معاصر لكثير من المواقف والتحركات التى قامت بها الجماعه الإرهابيهفى محاولة يائسة منها لاعادة عقارب الزمن الى الوراء وتكرار سيناريو 28 يناير ومنها على سبيل المثال تلك الحمله المسمومه التى قامت بها ـ ولاتزال ـ ضد جهاز الشرطه والعاملين به ، بقصد إحداث شرخ عميق فى العلاقه بين الشرطه والشعب .

      ولم يكتفى البوب بذلك بل اعقبها بتغريده اخرى ابدى فيها تعجبه ودهشته مقررا انه حتى فى اعتى النظم السلطويه لـم يقـم رئيس السلطه التنفيذيه بتعيين رئيس السلطه التشريعيه .

ثم استطرد مغرداً :تفكير خارج الصندوق .

      ولا يخفى على فطنة القارئ ان ما يقصده البوب هو النيل من استقرار وامن مصر والتشكيك فى شرعية النظام القائم . وان كان تغريد البوب على ذلك النحو لا يترك اية اثار فى نفوسنا الا ان المؤسف  فى حقيقة الأمر ان يقوم البعض من بيننا بعزف نفس النغمه على شاشات التليفزيون او صفحات الجرائد . 

     وفى واقع الأمر ان البوب حريص على إظهار تمسكه بطريقته فى التعبير عن ارائه من خلال مايشدو به من تغريدات من وقت الى اخر خاصة فيما يتعلق باحوالنا نحن المصريون وكأنه يؤكد لنا إقتناعه التام بالمثل العامى الشائع وهو خير الكلام ما قل ودل ، ومهما كانت كلمات البوب قليله ... إلا انها قاطعة الدلاله على مدى الكره الذى يكنه لمصر والمصريين وانه لازال مصراً على المحافظه على موقعه كرأس حربه مسدده الى قلب مصر والمصريين ، ولذلك يقوم من ان الى اخر باطلاق تغريداته ــ خاصة فيما يتعلق بمصر ــ لكى يُذكر سادته الصهاينه والامريكان بانه لازال قادرا على الفعل والتأثير من خلال مايشدو به .

  وكما هو معروف فإن البوب قد غادر البلاد عقب خلع النظام الإرهابى من سدة

الحكم مبديا إعتراضه وعدم رضاه عن الإجراءات التى اتخذتها الدوله لفض البؤرتين الإجراميتين فى ميدانى رابعه والنهضه بعد ان حاول المستحيل لاستغلالهما فى إجهاض موقف وإرادة الشعب المصرى والتى عبر عنهما بوضوح وجلاء فى 30 يونيو ، 3 يوليو وما بعدهما .

ومن المتوقع ان ينبرى البعض للدفاع عن البوب مستندين فى ذلك الى انه كان فى صدارة المشهد فى 3 يوليو مع غيره من الشرفاء من ابناء هذا الوطن الذين اعلنوا ما انتهى اليه الشعب المصرى من قرارات والإعلان عن خارطة للمستقبل ، ويتناسى هذا البعض ان ماقام به الشعب المصرى فى يونيو 2013 لم تكن له سابقة على مدار التاريخ فضلا عن انه كان مفاجاءة غير متوقعه لتلك الجماعه الإرهابيه ومناصريها وللبوب نفسه بل وكذلك اسياده الأمريكان ،ولم يكن امام البوب اى سبيل اخر لكى يسلكه .

واعتقد ان نجاحنا فى إنجاز الخطوة الأخيره من خارطة المستقبل بإختيار اعضاء مجلس النواب اطار بصواب كل هؤلاء مما دفع البوب الى التغريد على النحو الذى استعرضناه ، كما دفع اخرين الى النعيق ومنهم غراب البين وائــــــل غنيم . ولذلك حديث اخر .

مساعد وزير الاخليه الأسبق