رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صح النوم

وفد شعبي لزيارة روسيا ونصب تذكاري مكان الحادث وأشياء أخرى 

في أسبوع واحد كرر أكثر من مسئول بريطاني وأمريكي كلمة (ربما )وذلك في سياق انهم يملكون معلومات عن تفجير الطائرة الروسية ولكنهم سيعلنونها عندما يتأكدون، طبعا الميديا الغربية تتعامل بخبث وشر واضحين لتشويه مصر واستغلال الحادث سياسيا في كل من واشنطن ولندن لكن دعونا نتوقف أمام تصريحات وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس الأول والتي تناقلتها بعض وسائل الاعلام الغربية ولم يلتفت لها اعلامنا الذي تعامل مع الحادث بطريقة الشادر والمولد واطلع ياجدع  على شرم الشيخ ومصر لن تركع لأن المصريين هايعمروا شرم بدلا من الأجانب وتحولنا جميعا لظاهرة صوتية أو مجتمع من الطرش والصم والبكم لانسمع إلا أنفسنا ولا نلتفت ولانفهم ما يدبرونه لنا بالخارج واكتفينا بالكلام مع أنفسنا كنزلاء العباسية، نعود لكلام الوزير البريطاني الذي ربط لأول مرة بين العمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا ضد المنظمات الإرهابية في سوريا واستهداف طائرة ركاب مدنية روسية.

وبدا من تصريحات وزير الخارجية البريطانى، فيليب هاموند، أن ما حدث مجرد صراع «غربى - روسي» تصادف أن يتبدى في أوج صوره فوق السماء المصرية، حينما انفجرت الطائرة، وكان المستهدف هو الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والمهاجم هو الغرب، وربما التنفيذ بيد تنظيم «داعش» الإرهابى. حسب كلامه بالنص ،

فيليب هاموند كان صريحًا بأكثر مما تقتضيه الدبلوماسية، حيث ذكر ان «سقوط الطائرة الروسية في سيناء قد يكون نتيجة لانخراط موسكو في الحرب بسوريا»، وذلك حسبما أفادت فضائية «سكاى نيوز عربية»، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب في سوريا والتوصل إلى مرحلة انتقالية.

وقال «هاموند»، إن بلاده تمتلك معلومات استخباراتية ذات طبيعة حساسة بشأن تحطم الطائرة ولكنها لم تتشاور بشأنها مع مصر لـ«أسباب واضحة»، دون أن يذكر هذه الأسباب، رغم أن لندن قدمت ما لديها من معلومات لموسكو.

وخلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيرى، أمس، قال «هاموند» إن المختصين الروس والمصريين هم القادرون فقط، وأفضل من غيرهم على تحديد سبب سقوط الطائرة، مضيفًا: «لم تتح لنا الفرصة بعد لمناقشة عواقب إمكانية أن تكون طائرة الركاب الروسية قد أسقطت فوق سيناء بسبب عبوة متفجرة وضعت على متن الطائرة، ويجب علينا التفكير بالتفصيل في كل العواقب، ليس فقط بالنسبة لنا، ولكن أيضا لكيفية التعامل مع مشاركة روسيا في العمليات في سوريا وخارج حدودها».

وتابع: «الإجابة المحددة عما إذا كانت هناك قنبلة، سيتم معرفتها بعد نتيجة فحص حطام الطائرة، وهذا الأمر من المعلوم أننا لا نتحكم به، المصريون والروس أفضل بكثير سيكونون قادرين على الإجابة عن هذا السؤال.. استنتاجاتنا وقراراتنا التي اتخذناها كانت استنادًا إلى جميع المعلومات المتوافرة لدينا، جزء من هذه المعلومات كشف عنه والجزء الآخر يبقى معلومات استخباراتية».

من جانبه، قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إنه «من حق مصر إشراكها بالمعلومات الاستخباراتية التي تتداولها بعض الدول، عن حادث سقوط الطائرة الروسية».

وأوضح «أبوزيد»، في تصريحات تليفزيونية، أمس الأول، أن «سامح شكري، وزير الخارجية، طالب بإمداد مصر بهذه المعلومات، وكذلك أيضًا لجنة التحقيق في الحادث، لكن للأسف لم تتم الاستجابة حتى الآن»، على حد قوله. اذن المخطط واضح وهو استغلال حادث لو كان في ظروف اخرى ماكان اخذ هذا المنحى وهذه الضجة لان هناك طائرات تسقط كل يوم وآخرها طائرة خاصة أمريكية سقطت وقتل كل من فيها ودمرت ابنيه ومنازل وحتى الان لم تعلن السلطات الامريكية سبب سقوطها ،طيب هل رد الفعل المصري رسميا وشعبيا حتى الآن سيخرج بِنَا من هذا الفخ ،سيقول البعض دعونا ننتظر نتائج التحقيق ووقتها يكون لكل حادث حديث والرد سيكون حسب ماتعلنه اللجنة وتكون خربت مالطة وجبنا ضلفها وخسرنا مليارات ، هذه حيلة المستضعفين وثمرة الفكر التقليدي الذي لايناسب حجم المواجهة والحرب على مصر ولذلك لابد من التفكير الإبداعي والحلول غير التقليدية خارج الصندوق ويمكن وضع خطة عاجلة تعتمد على النفاط التالية.

أولا إعلان حالة الطوارئ في كل سفاراتنا وقنصلياتنا ومكاتب هيئة الاستعلامات بالخارج لتسويق صورة مصر وإخراس الاعلام الممول من الأعداء بالمعلومات والردود وتفنيد الشائعات.

ثانيا شراء وتأجير مساحات من الصحف والمواقع الاعلامية العالمية وتسويق صورة مصر الآمنة والمواجهة للإرهاب نيابة عن العالم في هذه المنطقة الساخنة.

ثالثا الاستعانة بوجوه مصرية مشهورة ومحبوبة في العالم لتسويق رسالتنا خارجيا وما أكثرهم. 

رابعا التوجه فورا للرأي العام الروسي عبر وفد شعبي مصري خصوصا من المثقفين وتقديم التعازي ثم الإعلان عن إقامة نصب تذكاري في موقع سقوط الطأئرة أو بالقرب منه ووضع صور الضحايا وإعلانه كمزار سياحي دائم ومد الطريق منه الى شرم الشيخ ويمكن تحويل المنطقة لمنتجعات سياحية أو إطلاق اسم ( أصدقاء روسيا) عليها، وأخيراً على وزير الطيران المصري أن يبذل جهداً كبيراً أمام العالم لتأكيد ان مطارات مصر آمنة خصوصا بعد التشويه من الصحف البريطانية الذي نشر صورة موظف يأخذ فلوساً وقيل انه اخذ رشوة من سائح ليمر دون تفتيش ثم ان الوزير لم يرد على كلام وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، الذي قال منذ يومين إن الرحلات إلى مصر «ستستأنف عندما تطابق معايير الأمان في المطارات المصرية مع المعايير الدولية، وتؤكد ذلك الأجهزة المختصة».وهذا كلام ينتقص من سمعة مصر الدولية في هذا المجال، هذه بعض التصورات السريعة  من اجتهادي للخروج من الأزمة لأن ما يحدث الآن من الإعلام المصري وتحركات الحكومة لايمكن تسميته الا انه حرث في بحر أو سذاجة ليست على مستوى الحدث بل وصل الامر لهرطقات وافتكاسات وعبث مثل ان يعلن السيد وزير الأوقاف عن رحلات للدعاة والوعاظ وأسرهم لشرم شريطة ان يلتزموا بالمايوه الشرعي على شواطئ شرم ...! ياعم الوزير مَش ناقصاك اقعد لك في حتة وبدلا من تشجيع الشيوخ على العوم مع أسرهم في شرم قم انت بواجبك ودورك في مواجهة الفكر المتطرف وفكر داعش الذي هو أساس الكارثة التي نحن فيها الآن والمنطقة كلها والتي آخرها تفجيرات بيروت أمس ومقتل وأصابة العشرات في منازلهم بسبب انتحاريين في منطقة الشيعة وطبعا داعش أعلنت مسئوليتها انتقاما من حزب الله ودعمه لبشار، وبالأمس أيضا كان حادث العريش واستشهاد تسعة أفراد من أسرة واحدة في سيناء، أرجو من كل وزير أن يقوم بدوره في مكانه وأن نبعد عن حلول رد الفعل وأن نكف عن الحديث لأنفسنا نحن نحتاج أن نكلم العالم بلغة يحترمنا بها وما تفعله الحكومة تجاه أزمة شرم الشيخ ليس إلا حيلة الضعيف المشلول العاجز لأن ذلك لن يعيد  السواح ولن يقنع شركات الطيران بوقف تعليق رحلاتها وبالتالي لن نسترجع  مليارات الدولارات من السياحة، وصح النوم ياحكومة بليدة وصح النوم يا إعلام القطيع. 

الرقابة على الفيس بوك

أصدر موقع الفيس بوك تقريره عن النصف الأول لعام ٢٠١٥ وفضح الدول التي طلبت بيانات المستخدمين أو الرقابة على صفحاتها والمثير أن الولايات المتحدة الامريكية التي تتشدق بالديمقراطية في العالم وتقيم الحروب على شماعتها جاءت على رأس الدول التي طلبت الرقابة على بيانات المستخدمين وبعدها تركيا أردوغان والهند وإسرائيل وبريطانيا أما الدول العربية فيمكن أن نفخر بأنفسنا لأن مصر أقل دولة  طلبت اختراق مستخدمي الفيس بوك والتقرير يقول أن مصر طلبت بيانات أربع شخصيات فقط متهمين في قضايا إرهابية ، شفتوا بقى الداخلية عندنا قلبها كبير ازاي ...!