عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسب تقرير «إعلاميون مراقبون» لشهر سبتمبر, نجد أن الإبراشي في «العاشرة مساء»  يوم 12 سبتمبر يقدم أغنية جديدة لشعبان عبد الرحيم تتهم كلماتها البرادعي بأنه وراء تدمير العراق وبأنه عميل لإسرائيل ويقبض من أمريكا.! واتهم المذيع سيد علي السفارة الأمريكية «بأنها تدافع عن رجالاتها وهم باسم يوسف ويسري فوده وأيمن نور وكلها أسماء حقيرة!» وهنا سب وقذف علني باستغلال وسيلة إعلامية للتشهير ,والغريب أن اسمين منهما ابتعدا عن الإعلام  منذ فترة طويلة .! تقدم «اليوم السابع» في 18 سبتمبر تقريرا منحازا استندت فيه لروايات مجهولة ولرواية وزارة التربية والتعليم دون عرض لوجهة نظر الطرف الآخر لإدانة مريم طالبة الصفر ووصفها بأنها مريضة نفسيا!.

وفي يوم 9 سبتمبر يدعو أحمد موسي الداخلية لاستخدام «العين الحمرا» ضد دعوات للتظاهر من بعض موظفي الجمارك والضرائب وطبعا دون عرض وجهة نظر الداعين للتظاهر وإغفالا لحق نص عليه الدستور هو حق التظاهر السلمي!.

وفي قناة العاصمة 7 سبتمبر يقول المذيع إن ما يقدمه إبراهيم عيسى ليس تنويرا ولكن «وساخة»!. وفي 2 سبتمبر تستخدم ريهام سعيد لغة قاسية مع والد الطفل «إيلان» الغارق أمام الشواطئ التركية ورغم أن هذه الصورة هزت وجدان العالم كله وخاصة أوروبا وبسببها تغيرت سياسات أوروبا واستقبلت آلاف اللاجئين السوريين إلا أنها لم تنجح في تحريك إنسانية المذيعة  فتعاملت مع والد الطفل الميت بلغة وصفها التقرير بأنها تستخدم فقط مع المتهمين والجناة والمسئولين المقصرين وأخذت تسأله «عن أسباب هروبه من سوريا! وتسأله: هي داعش بتعمل إيه في السوريين؟وهي داعش بتذبح الأطفال في سوريا وكوباني؟».

 رد والد الطفل المكلوم قائلا لها «يبدو أنك ما بتفوتي علي الانترنت داعش قتلت 16 من أسرتي ما بين طفل وامرأة ورجل !».

حاولت المذيعة التشكيك في روايات مؤكدة بمواد فيلمية واستخدمت لغة مسيئة للضيف ولجأت لأسلوب التحدي مع ضيف ضحية ,وفي 2 سبتمبر برنامج «اللعبة الحلوة» علي قناة ال ltc هاجم المستشار مرتضي منصور رئيس الوزراء محلب بسبب لقائه بطالبة الصفر مريم ملاك قائلا «مين مريم دي اللي الحكومة تجتمع عشان تقيل وزير التربية والتعليم علشانها» وأشار «البلد نايمة إيه القرف ده !عيب بقى يا سيادة رئيس الوزراء أنت راجل محترم مريم مين بقي وقرف إيه؟».

ترك المذيع ضيفه يوجه اتهامات وإهانات بلغة مسيئة دون أن يوقفه أو يحاول أن يكون منصفا برفضه لإهانة شخص غائب ليغيب الإنصاف وتتحول الفقرة الي تشويه وسخرية من طالبة في عمر الزهور.

تقدم قناة «القاهرة والناس» مضموناً إباحياً يتجسد في لعبة طالما استخدمتها الصحافة الصفراء بمهاجمة مطربات وراقصات عاريات في البرنامج ثم تنتهي الفقرة المفتعلة بتقديم الضيفة لأغنية خليعة بملابسها العارية!».

يمكن مراجعة برنامج المذيع طوني خليفة», في إحدى حلقات برنامج المستخبي للصحفية مني عراقي «وعنوانها حمام باب البحر» وجهت النيابة العامة لها وللقناة تهم السب والقذف وإذاعة أخبار كاذبة والطعن في الأعراض بعد أن شهرت بـ 26 شابا اتهمتهم بالشذوذ الجنسي وأبلغت عن الحمام بعد أن جهزت معدات التصوير للانفراد بلحظات القبض عليهم! ثم برأتهم المحكمة من هذه التهم كلها! ولكن الإعلام الخاص كان سباقا بإعدامهم أدبيا ومعنويا !, هذا بخلاف برامج تروج للدجل والشعوذة والعفاريت والجن والتنويم المغناطيسى.

لا أمل دون معايير ضابطة ودون إصلاح الإعلام المملوك للشعب وتحريره من التبعية للسلطة السياسية.

 

[email protected]