رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا ننكر مجهودات اللواء أحمد حجازى مدير أمن الإسكندرية في عودة الأمن والأمان للمدينة وانضباط الشارع. ولا ننكر أيضاً مجهودات اللواء شريف عبدالحميد مدير المباحث في دحر البلطجة ومحاربة الإرهاب وضبط التعاملات بأقسام الشرطة.

ولكن هناك قنابل موقوتة متناثرة في الأحياء المختلفة لا تقل خطورة عن الجرائم والإرهاب متمثلة في الأسواق، فإذا تحدثنا عن شارع المعهد الدينى، وهو الشارع الرئيسى والمنفذ الوحيد الذي يربط منطقة العصافرة بالمناطق الأخرى والشريان الوحيد الذي يربط بحري السكة الجديدة بجميع مناطق قبلى نجده قد أصابه الشلل التام بسبب الإشغالات و«الباكيات» التي وزعها المحافظ السابق في الجزيرة الوسطى، مع أن هذا الشارع الذي أصبح سوقاً كارثياً يقع به معهد الدراسات الإسلامية وطلابه من حوالى 150 دولة أجنبية وسبق أن نال زيارة من مؤسسة الرئاسة أكثر من مرة في عهد الرئيس الأسبق مبارك وكذلك زوجته السيدة سوزان ورؤساء دول أجنبية، وهذا الشارع كان نموذجاً للجمال والنظافة ولا يوجد به باعة أو إشغالات حتي قيام ثورة 25 يناير. والحل الوحيد يكمن في نقل أصحاب «الباكيات» وعددها حوالي 260 «باكية» إلى أي سوق نموذجى وردم الباكيات بعد نقل المنتفعين منها وإزالة الإشغالات الأخرى من أجل تحسين صورة مصر أمام الأجانب الزائرين لمعهد الدراسات الإسلامية ومن أجل مرور السيارات مرة أخرى وعودة الإحساس بآدمية المواطن الذي يمر بالشارع دون أذى من البائعين. والسوق الكارثى الثانى هو سوق باكوس، كان زمان منحصراً في منطقة داخلية وكان شارع محطة السوق وهو الشريان الوحيد الذي يربط بين المناطق الراقية والكورنيش والأحياء الفقيرة معدوماً من الإشغالات وحتي فترة الثمانينيات ولكنه تدهور حتي تم إغلاق الشارع بالضبة والمفتاح بفضل الباعة الذين افترشوا الشارع كله ولم يتركوا مسافة لمرور السيارات ولا حتي المارة، فضلاً عن المعارك التي تدار بالأسلحة مما أسفر عن سقوط قتلى في مرات عديدة. والويل كل الويل لمن يصطدم بمنتجات الباعة أو يلمسها فسوف يتعرض المواطن للضرب أو القتل ولو كان قائد سيارة فأقل واجب تحطيم سيارته لعدم وجود مساحة تمشى عليها السيارة علي الطريق.. والمصيبة الأكبر هو «التوك توك» الذي سد الطريق الموازى لشارع السوق وهو شارع سينما ليلى، وكذلك شارع خمراوية، وهو المدخل الوحيد من شارع السوق إلي شارع سينما ليلي وقد افترش أصحاب المحلات شارع خمراوية أيضاً بضائعهم من الملابس علي الجانبين حتي انسد الشارع تماماً. المواطنون بمنطقة باكوس ومناطق الظاهرية وأبو سليمان تناشد اللواء أحمد حجازى مدير أمن الإسكندرية إزالة هذه الإشغالات واحتجاز «التكاتك» أسوة بما يحدث في محافظة القاهرة والجيزة.