رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسيحيات بحزب النور يشدن بقيم ومبادئ حزب النور ! وصورة علي الفيس لحمامات في كلية هندسة الإسكندرية حيث تصطف عدة مقاعد بدون حواجز! وهل سيدخل الرجال أو النساء جماعة .! وقضايا فساد تنفجر ثم تطفئ, وعودة قوية لجماعة مبارك وجماعة الإخوان , ونص كم وزيرة يشغلنا عن كل القضايا! كلام عن فك السحر عن لاعبي الزمالك ,وبعد فوزه علي الأهلي وحصوله علي الكأس,النادي الأهلي يرفض استلام ميدالياته الفضية!

في تصرف لم يحدث من قبل ويذكرنا بشهوة الإخوان لاحتكار السلطة والنصر!ورفض الاعتراف بالهزيمة فقد طالت الأخونة إدارة النادي العريق ولاعبيه وفلسفته في رفض الاعتراف بالهزيمة والرغبة في احتكار السلطة.  بدلا من معالجة أصفارنا الكثيرة اتهمنا الطفلة مريم بالجنون! ورئيس هيئة الطرق والكباري السابق سعد الجيوشى صاحب تصريح بأن إصلاح الطرق سيزيد من حوادث السير ! لأن أصحاب المركبات سيزيدون من السرعة .! أصبح وزيرا للنقل في الحكومة الجديدة .! وزير الثقافة الجديد بدأ في مغازلة الإسلام السياسي  بإعلانه عن تجديد الخطاب الثقافي والديني .! ولكن هل سيجدد الخطابون في 3 أشهر هي عمر الوزارة .! أم أن الوزارة ستستمر بصرف النظر عن الانتخابات كما نشر ! وكيف يتم هذا ؟ وماذا سيفعل وزير الثقافة مع القيادات التي زرعها عبد الواحد النبوي .! وهل سيراجع قدراتها وما أحاط بها من شبهات أخونة ؟ فنحن لدينا رئيس  للمجلس الأعلى للثقافة أكد أن التنوير مصطلح سيئ السمعة! ومدير للمركز القومي للمسرح والموسيقي دافع عن جماعة الإخوان!ومتهم بتبديد وثائق هامة !

هل سيجرؤ النمنم علي مواجهة الحرس القديم في وزارة الثقافة ؟ وتغيير قيادات زرعها النبوي أم سيؤثر السلامة ؟وهناك أخطاء إملائية فجة لوزير التربية والتعليم علي صفحته !لا بأس فوزير الثقافة السابق كان ينطق القاف كافا والسين ثاء والطاء تاء ويخطئ في قواعد اللغة العربية .!

 المشهد كله يشي بضياع البوصلة وغياب الهدف ,(وكأننا مجاذيب في حفل زار فوق حقل من الألغام ! الدستور لم يطبق ولم تنفذ مواده بعد.. والعجيب أن البعض يطالب بتعديله، أتمنى أن يكون هناك أحد يخطط ويفكر، لا توجد فكرة مركزية مطروحة، ولا توجد وحدة هدف واضحة، لو استمر التفكك في الجبهة الداخلية فمصر مقبلة على كارثة، البلد للأسف جرى عليه وابور زلط فبططه») والتعبير للأستاذ هيكل , أن نقتل بطريق الخطأ سواحا ثم نحاول التهرب بإلقاء المسئولية عليهم .!و خبر عن زوج يعرض صور زوجته العارية علي الانترنت! وآخر يضطر لمنع أولاده من الدراسة لضيق ذات اليد , وشاب يخترع شيشة برمائية .!

من الجنون استمرار التخريب في مؤسسات الدولة كلها من الخلايا الإخوانية النائمة والمنتبهة والمعروفة للجميع  .!من الجنون محاولة إعادة البعض عقارب الساعة إلي يوم 24 يناير 2011 ! ولعل هدم سور الجرافيتي الخاص برسومات ثورة يناير في شارع عيون الشهداء مع بناء أبراج لكاميرات مراقبة عملاقة علي مداخل ميدان التحرير ,هو نوع من الجنون , فليس لأي انفجار قادم موعد أو ميدان محدد كما أن نزع فتيل الانفجار لا يكون بالإجراءات الأمنية وحدها , ولكن بالقضاء علي الأسباب التي سببت انفجار ثورة يناير التجريبي في 2011، مصر لا تتحمل ثورة ثالثة فعلا, ولكن مشعلى الحرائق بعضهم في مراكز صنع القرار.

[email protected]