رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صح النوم

أليس الدستور يمنع تأسيس الأحزاب ذات المرجعية  الدينية؟!

كل يوم يمر يثبت ان التيار السلفي في مصر هو تيار الجهل بامتياز وان حزبه الديني المسمى النور ليس سوى رديف اكثر خطرا وشرا لجماعة الاخوان الارهابية حتى لو هاجم مخيون رئيس الحزب الاخوان ومرسي الآن، وفي مؤتمر جماهيري بالإسكندرية لنساء الحزب ومرشحاته حيث قال الاخ مخيون ان مرسي وافق على اتفاقية تبيح الشذوذ بينما لم يوافق الى نفس الاتفاقية حسني مبارك وبرر ذلك بأن مبارك كان لديه مستشارون محترفون بينما الاخوان ارتموا في حضن أمريكا ولذلك وافقوا على الاتفاقية، وهذا كلام فيه تضليل ويعبر عن جهل مستفز من ونيس الحزب الذي يسبق اسمه لقب دكتور، والذي لم يجرؤ على الهجوم على مرسي الى الآن، وأنا شخصيا لي معه واقعة عندما استضفته في برنامجي صح النوم وواجهته بتعاونه مع الاخوان في الدستور والبرلمان فقال نعم نحن ننسق المواقف من اجل المشروع الاسلامي، والتسجيل موجود والآن ينفي ذلك ويهاجم مرسي وهو لم يفعل مثلما فعلنا وهم في السلطة، هذا من ناحية الموقف ،اما من ناحية الجهل فأنا أجزم ان الاخ مخيون لم يقرأ أصلا الاتفاقية التي قال اسمها غلط ونقلتها عنه كل المواقع الالكترونية باسم سيباي بينما الاسم الحقيقي للاتفاقية سيداو cedaw، والاتفاقية لها قصة مع مبارك والاخوان، فهي أصلا صدرت من الأمم المتحدة لإلغاء كل أنواع التمييز ضد المرأة في ديسمبر ١٩٩٧. ومصر وقعت عليها في ديسمبر ١٩٨١ أي في بداية عهد مبارك ونشر ذلك في الصحيفة الرسمية بالعدد رقم ٥١ وساعتها أشاعت، مجلات الاخوان ان الاتفاقية تمنح المرأة ما يخالف الشريعة وتدعو للإباحية الجنسية وغير ذلك من «الهرطقات» والغريب ان الاخوان في عهد مرسي وافقوا على بنود اخرى أضيفت للاتفاقية وكانت  السفيرة مرفت التلاوي في الامم المتحدة مع وفد من نساء الاخوان وأوضحت لهم ان مصر كانت أول دولة عربية وقعت على «السيداو» وان الاتفاقية لاتخالف الاسلام وكان معها ترجمة لفتاوى لعلماء من الأزهر يرحبون بالاتفاقية  وصفق لها الحاضرات من نساء العالم ،إذن مبارك ومرسي وافقا على الاتفاقية لانها لاتخالف جوهر الاسلام الذي كرم المرأة ومنع وحرم وجرم العنف ضدها وهو مانصت عليه بنودها، ومايردده السلفيون اليوم على لسان مخيون يعبر عن  موقف السلفيين من المرأة  التي رموزا لها بوردة في الانتخابات الماضية وحرموا نشر صورها. والآن فهم يشوهون الاتفاقية لأنها حددت في فقرتها الثانية من المادة ١٦ بتجريم زواج الأطفال ومنع خطوبة الطفلة وأرست بتحديد سن الزواج وهو ماها جمه ياسر برهامي لانه يروج ويحلل زواج القاصرات والأطفال. أما موضوع الشواذ  فلا علاقة له باتفاقية السيداو ولم يرد في أي بند والاتفاقية موجودة لمن يريد الاطلاع عليها، وليس كلام مخيون أمام نساء النور إلا نوعًا  من الشو الاعلامي الرخيص والمبتذل، أما اعترافه الأخطر فهو كلامه عن التنسيق مع الأمريكان فقد ذكر أن السفيرة الأمريكية دعته هو وأنصاره للانضمام لاعتصام رابعة وقال اننا شاركنا حتى لا نبعد عن المشهد ثم قال اننا لم نشارك في المجازر لأننا نعرف الانضباط والالتزام ونحرص على المشروع الاسلامي الحقيقي، إذن مخيون كشف عن نقطتين في منتهى  الخطورة وهما انه كان ينسق مع الأمريكان والثاني انه يتبنى في حزبه المشروع الاسلامي وهو كلام الاخوان بالحرف وكأن الأحزاب الاخرى ضد هذا المشروع أو تتناقض معه وبالتالي نعود مرة ثانية لنفس الحلبة الجهنمية لخلط السياسة بالدِّين واستغلال البسطاء والتجارة بالإسلام من اجل القفز على السلطة، أيتها الحكومة الغارقة  في العسل، هل صنعتم دستورًا كمثل  ورق التواليت، أليس الدستور يمنع الأحزاب  على أساس ديني ها هو الرجل يعترف علنا أنه حزب سياسي على أساس ديني وانه كان ينسق مع واشنطن وحد يقولي الاخ نادر بكار دلوقت فين  وانا أقوله نحن نستنسخ الاخوان على طريقة النعجة دوللي واشربي يامصر. 

قطر والتحرش حاجة غريبة 

يبدو ان اسم قطر يلتصق بالتحرش هذه الايام ،ففي بريطانيا أدانت محكمة بريطانية بشير البكر  الاخواني ورئيس تحرير صحيفة العربي الجديد الممولة من قطر مع المدير المالي للصحيفة بتهمة التحرش بصحفية تعمل معهما وهو نفس الاتهام المشين لمدير الجريدة في بيروت مع صحفيات عنده والصحيفة لاتزال تمارس دور الجزيرة في نشر الشائعات ضد مصر وتستخدم كبوق رخيص للإخوان، وأول امس قبض على ضابطي شرطة في مطار القاهرة لتحرشهما بمضيفة طيران، حررت محضرا بالواقعة ،إذن قطر دولة تُمارس التحرش بدول المنطقة وللأسف انعكس ذلك على مسئوليها من صحفي تابع يستعمل كفيلم مأجور لسب مصر وحتى ضابط غير ملتزم ومن قبل دبلوماسي حشاش وآخر خمورجي ، هل تجرؤ الجزيرة ان تتحدث عن  هذه الفضائح ،طبعا الإجابة معروفة.