رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صح النوم

السؤال أعلاه لابد من الإجابة عنه لإن إعلام الإخوان القذر بعد أن استعمل كل أساليب جوبلز المزيفة ـ بكسر الياء ـ للحقائق والمروجة للأكاذيب  ـ أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس ولو مؤقتاً ـ وبعد أن وصل الغل والحقد في نفوسهم لدرجة إن أحدهم خرج ليقول انها مجرد (طشت ماء) نعم هذه لغة الإرهابي عاصم عبدالماجد الهارب والملوّثة يده بدم الأبرياء،  وبعد أن خرج صبي القرضاوي أحمد محظور يشوه الإنجاز العظيم بأرقام مفبركة من صنع خيال البرشام الذي يتعاطاه كما قالت عنه طليقته المغربية،  بعد كل هذا الهجوم والتشويه الممنهج خرج أحدهم بمنتهى الوقاحة ليقول إن فلول مبارك أنفقوا على حفل قناة السويس وذكر عدة أسماء منها صاحب سيراميك وقناة فضائية ومنها أحمد عز وقال إنه له النصيب الأكبر في نفقات الحفل، ولانهم منتشرون على السوشيال ميديا فقد رددت هذا الكلام المغلوط كلياً بعض المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك محاولة ضرب فرحة المصريين على طريقة كرسي في الكلوب أو في الكليب والتشويش على العرس القومي الكبير مما جعلني أبحث في القصة خصوصاً وإنني وجدت أن إعلانات رمضان كانت باباً خلفياً تسلل منه عز للشاشة بفعل وكالات الإعلانات التي لايهمهم لاوطن ولايحزنون وليس في اعتبارهم وهذه ضمن كوارث الإعلام المصري إلا الشيكات والأرقام حتى لو استفز ذلك مشاعر  ملايين المصريين الذين ذاقوا نار فساد عز صبي مبارك الابن والذي سجل أخطر جريمة سياسية في العصر المباركي وهي زواج الثروة بالسلطة،  والذي زور إرادة المصريين في انتخابات ٢٠١٠ والقصة معروفة في كيفية تهليب المليارات واستغلال النفوذ، المهم سألت احد المسئولين عن نفقات حفل قناة السويس وهل فعلا تكفل به أحمد عز فضحك وقال انت إيه رأيك قلت المسالة ليست فيها رأي، أنا اسأل عن خبر وفي علم الصحافة والآعلام الخبر معلومة تسبق الرأي بوصوح هل دفع مليماً في حفل القناة فقال بوضوح لا، هو أرسل طلبا لتقديم شيك مفتوح وكان لديه الاستعداد لدفع أى رقم ولكن تم رفض طلبه رفضاً قاطعاً فقلت ولكن اسم حديد عز على الرعاة في إعلانات الصحف التي نشرت إعلانات عن الحفل فقال عدة وكالات إعلانيج تطوعت بنشر دعاية عن الحدث في صورة إعلانات ولاعلاقة لنا بها كجهة رسمية تماما مثل صاحب محل وضع يافطة على محلة للترحيب أو الاحتفاء بالحدث، سألت: ومن دفع تكاليف الحفل، فقال الشعب المصري وهناك تحويلات من المصريين العاملين بالخارج وبعض رجال الأعمال ممن ليس عليهم أية أحكام أو شبهات وقال لي اطمن الحفل ايضا لم يكلف الحكومة مليماً، شكرته  لكن الجواب لم يشبع فضولي وسألت مصدراً آخر وعرفت أن أكبر مبلغ دفعه رجل أعمال متبرعاً كان من رجل الأعمال ياسين منصور وهو ٢٥مليون جنيه ثم رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة عشرة ملايين جنيه وآخرين دفعوا مبالغ أقل، إذن  تكاليف الحفل وكما يردد الاخوان الكاذبون ليست من  عز مبارك وليست من خزينة الدولة أو من المليارات التي وضعها المصريون من جيوبهم عن طيب خاطر وهو مايجعل الإخوان يتميزون غيظاً من شعب لفظهم وطردهم من السلطة ومنح بكل الحب تحويشة العمر لمشروع قومي مصري حباً في الوطن الذي لايعرف الخونة قيمته وعشقاً في زعيم وطني اسمه عبد الفتاح السيسي، الإخوان  يموتون غيظاً الآن هم وحكام تركيا وقطر لان دستور المرشد ـ للتذكرة لأننا ننسى ـ كان ينص على مادة تسمي القناة محوراً وتجعل من حق رئيس الجمهورية مرسي العميل يتصرف فيها دون الرجوع للبرلمان أو أي جهة سيادية، وكانت الخطة بيع المنطقة لقطر وتركيا وعبر السمسار الأعظم خيرت الشاطر والخرائط والخطط توجد في مقر شركة جيهان الشاطر بالدوحة برج حمد آل ثاني ولولا ٣٠ يونية لكانت منطقة القناة مستعمرة تركية قطرية أي إسرأيلية وكنا سنعود لعصر ديليسبس وسعيد وصندوق الدين، لذلك كان قرار السيسي أن تحفر القناة بأموال مصرية خالصة وهي فكرة محمد علي باشا الذي خالفها حفيداه سعيد وإسماعيل وكان احتلال مصر سبعين عاماً وحروب من أجل تحريرها امتزجت فيها رمالها ومياها بدماء الشهداء عبر أجيال وأجيال، الى الإخوان العملاء أحفاد خنفس الذي باع عرابي وخانه موتوا بغيظكم، مصر تفرح وتعمر وتتقدم وأنتم كالجرذان تغوصون في وحل خيانتكم وعمالتهم ومصيركم الموت في منافي أسيادكم بعد أن يكتشفوا أنكم ورقة تم حرقها وهنيئا للمصريين بمعجزة القناة التي زرتها مرتين منذ عام ومنذ أيام وأردت أن أقبل رأس كل عامل هناك، شعور حلو أوي ياجماعة، المصريين أهمه. 

ومبروك لمصر، المدهش انني استمعت للواء كامل الوزير يعلن البدء في تفريعة ومحطة البحيرات المرة بعد الافتتاح بأسبوع أي أن هناك استكمالاً لمشاريع أخرى وهذه بداية لتحقيق أحلام أكبر لأنه ولأول مرة منذ محمد علي وبعد زغلول وَعَبَد الناصر يتوحد الشعب مع زعيمه ويثق فيه وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم كما يقول المتنبي. 

 

القطن قضية وطن

لا أعلم لماذا خضعت الحكومة لابتزاز رجال الأعمال في قضية القطن المصري، لقد استقبلنا قرار وزير الزراعة بشراء وتشجيع زراعة القطن المصري وحظر استيراد القطن بفرح غامر، هللنا وقلنا أخيراً جاء وزير يشعر بالفلاح وبأن القطن قضية أمن قومي وهو الذهب الأبيض الذي جعل مصر تتربع على عرشه الذهبي آلاف السنين، نعم نحن كنّا نصدر  القمح والقطن للعالم كله عبر العصور وكما يقول الحكيم المصري بتاح واسألوا عنه العظيم دكتور وسيم السيسي (أن المصري يتفوق على العالم عندما يأكل ويلبس من زرع يده)، فجأة أعلن وزيرالتجارة والصناعة الأستاذ فخري عبد النور أن المستثمرين ستخرب بيوتهم،، ياسلام عددهم كام ياسيادة الوزير، هم حفنة من المسيطرين على غرف التجارة والصناعة الذين يعرفون كيف يكلمون الوزير ورئيس الحكومة على موبايلهم بينما هناك ٣ آلاف مصنع ممن يعتمدون على قطن الفلاح المصري سيغلقون مصانعهم لأنهم لايصمدون أمام حيتان الاستيراد حسب المعلومات الواردة في  التحقيق الخطير الذي نشرته بالأمس الأستاذة إيمان الجندي بصحيفة الوفد، هل تقرأ الحكومة أم أنها فقط تسمع لذوي النفوذ.

 

حرب الإعلام والإرهاب

أسامة هيكل نجح في جعل مدينة الإنتاج الإعلامي منارة ثقافية ويحاول استعادة القوة الناعمة للإبداع المصري في الإعلام والدراما، لكنه يعزف منفرداً وأمام سوق الميديا  الشرس والذي يعاني من احتكار قاتل وفوضى عارمة، أقام مؤتمراً مهمهاً جداً عن الإعلام المصري ومواجهة الإرهاب، بصراحة وقتها جداً، وانتهى لتوصيات أتمنى أن تصل للرئيس السيسي ليس فقط لأهمية المشتركين من صناع الإعلام والباحثين لكن ماقيل خطير ويؤكد أن الاعلام المصري في مأزق لن يستطيع معه أن يكون عند مستوى أحلام الشعب والرئيس، الإعلام المصري مش معاك ياريس باختصار لأنه تسيطر عليه صناعة الإعلان، إنه إعلام حرب الأرداف وهز الوسط ومايسميه صناع الميديا بإعلام الإنترتينمينت يعني التسلية، وهو المسيطر الآن ونحن في حرب داخلياً وخارجياً.

الإعلام أخطر سلاح في حرب الدولة ضد الإرهاب وضد كل من خططوا ولايخجلون لهدم الدولة المصرية، عرفنا كيف تآمر الإخوان على الدولة لصالح التنظيم والجماعة وبدأت مخططاتهم قبيل ثورة يناير وبعدها بالاتفاق مع الجزيرة التي كانت الذراع الإعلامية لهم ولمؤامرة الثورة الخلاقة وشرحنا من قبل كيف استخدمت حروب الجيل الرابع بدقة وفكر محسوباً في هدم الدولة المصرية وكيف ذهب العملاء من شباب ٦إبريل والجماعة لمعسكرات التدريب مع مراكز كانفاس وكارنيجي والدوحة  للتغيير التي ظهرت فيها اسماء مثل أحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد عادل أقارب احمد منصور العميل الإخواني وشاهدنا اعترافات مسجلة بالصوت والصورة لضباط مخابرات أمريكان منهم توماس كلاينز ونائب شركة جوجل الذي قال بوضوح إننا دربنا شباباً مثل وائل غنيم وعادل على أساليب إسقاط الدول، كل هذا موثق ومعروف ولكن مالم ننتبه له ان الحرب لم تغلق جبهاتها وإنه بعد ثورة ٣٠يونية استراح الجميع وتصوروا أن ثعالب الكروم دخلت أعشاشها وأن الجماعة هربت الى غير رجعة وأن العملاء دخلوا جحورهم وهذه اكبر كارثة تهدد الدولة المصرية الآن، الحرب أخذت أشكالاً أكثر تطوراً مما نتصور، الحرب  الآن إعلامية بامتياز وللأسف آليات السلطة التنفيذية والحكومة تعطي لأعداء الدولة المصرية فرصة ذهبية لزعزعة الجبهة الداخلية وتشويه الرئيس والشواهد على ذلك عديدة، أخطرها عودة سيطرة الفلول على الإعلام، مشروع السيسي والشعب بين سندان إعلام الإخوان ومطرقة إعلام  الفاسدين والفلول، السيسي ليس محظوظاً بإعلامه، وإعلام ماسبيرو   في سبااااتت ودمتم، فهل من حلول،؟ نعم ولكن في مقال قادم بإدن الله.