الأنبا باخوم.. المؤثر البارز في خدمة الكنيسة الكاثوليكية بمصر
تشهد الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الخميس، ذكرى ميلاد نيافة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريكية، ومسئول اللجنة الأسقفية للإعلام، صاحب الوجه البشوش التي يفيض من يدية نفحات الخدمة منذ تولية هذه المسئولية.
اقرأ أيضًا..
الأنبا باخوم لـ الوفد: مصر تتميز بقوة نسيجها ونشيد بجهود الدولة في إحياء مسار العائلة المقدسة
ويحتفل الأقباط الكاثوليك بذكرى ميلاد هذا الأب الراعي، باعتباره واحدًا من رموز الكنيسة، وتفيض صفحات التاريخ المسيحي بأسماء أباء كثر ذهب منهم من ذهب ولكنهم تركوا أعمالهم تحفظهم لأمد الدهر، وهناك من صار على خطاهم من الأباء الذين لا يزالوا يعمرونها بالخدمة ومن بينهم الأنبا باخوم.
ولد الأب هاني نصيف واصف باخوم في 4 مايو 1974 بالقاهرة، وإلتحق بكلية الهندسة وحصل على درجة البكالوريوس من قسم اتصالات بجامعة عين شمس عام 1996، وبعد عامين إلتحق بإكليريكيّة "أم الفادى" في روما ثم أنهى دراسته في اللاهوت من الجامعة الجريجورية بروما عام 2002.
وبعد عامين سيم كاهنًا واستمر في بحثه ونهمه للدرجات العلمية فدرس القانون الكنسي وفي عام 2009 حصل على الدكتوراه من جامعة اللاتيرانو، ثم عُين مساعدًا للراعي بكنيسة القديس إيريناوس بروما بعد سيامته الكهنوتية وكان حينها هو النائب والمدير لإكليريكية، أم الفادي في لبنان والتي أنهى فيها
عمل مدرسًا في بعض جامعات للاهوت مثل اللوجانو بسويسرا، والمعهد الحبري الشرقي بروما، الكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك بالمعادي، وكلية العلوم الدينية بمنطقة "السكاكيني".
وعلى مدار 5 سنوات أيضًا كان هو السكرتير لبطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك حتى عام 2015، ليبدأ في هذا العام منحى جديد وأسندت له بعض المهام الأخرى كالمكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، واستثمار مقدرته اللغوية وامتلاكة لمعرفة العربية، والفرنسية والإيطالية والإنجليزية في كثير من المحافل التي تمثل فيها الكنيسة.
وفي عام 2019 تمت سيامته الإسقفية بكاتدرائية سيدة مصر بمدينة نصر على يد الأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وبحضور أعضاء سينودس الكنيسة الكاثوليكية واتخذ شعار أسقفيته (الرب يدبر)، وأصبح هو المعاون البطريركي والنائب فضلًا عن دوره في أسقفية الإعلام.