رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأنبا دانيال لطفي.. رمز الكنيسة القبطية وراعي كاثوليك الإسماعيلية

 نيافة الأنبا دانيال
نيافة الأنبا دانيال لطفي

 تزخر الكنيسة الكاثوليكية بكنوز بشرية ساهمت من خلال دورها في رعاية الأقباط والمجتمع المصري في مختلف الإيبارشيات بمحافظات مصر المعمورة بكنائسها العريقة، التي تحمل كل منها قصة تروي أحداثًا على مر التاريخ، وتعتبر بمثابة عنصر تدوين لكل لحظة مرت على تاريخ مصر الحديث، ومن بين الكثير يقف نيافة الأنبا دانيال لطفي، المدبر البطريركي لإيبارشية الإسماعيلية في الصفوف الأولى من المؤثرين في حياة أبناء الأقباط بالآونة الأخيرة.

 

اقرأ أيضًا..

تعرف على مطران الكاثوليك الإسماعيلية الجديد الأنبا دانيال لطفي

 

الأنبا دانيال لطفي.. يد ترعى وتخدم

 يعد نيافة الأنبا دانيال واحدًا من آباء الكنيسة الكاثوليكية التي شهدت سيرته العديد من المحطات الرعوية، وفي مثل هذا اليوم الموافق 4 مايو من عام 1969 ميلادية ولد في قرية نجع رزيق التابعة لمحافظة أسيوط.

 

محطات ملهمة في حياة الأنبا دانيال لطفي

 وهب الأنبا دانيال المدبر البطريركي لإيبارشية الأٌقباط الكاثوليك في الإسماعيلية، حياته لخدمة أبناء الكنيسة على مدار سنوات، وتحفظ سيرة هذا الأب الراعي خبرته العلمية التي حصل عليها ثم توجه إلى القاهرة لبدء الدور الرعوي المثقل بشهادة الكلية الإكليريكية في المعادي عام 1996م، وحصل على ليسانس الفلسفة واللاهوت، الأمر الذي جعله في مقدرة علمية دينية كبيرة تساعده في دوره الرعوي.

 

تمت سيامة هذا الأب الجليل كاهنًا بيد مطران أسيوط، الأنبا كيرلس وليم، داخل كنيسة السيدة العذراء التي تقبع في مسقط رأسه بنجع رزيق في 18 يوليو من عام 1996م، مارس دوره الخدمي كنيسة قلب يسوع بالقوصية واستمر حتى عام 2000.

 

 تعين عام 2001 معلمًا في الكليّة الإكليريكية الكبرى واستمر في خدمته لكنيسة السيدة العذراء بدرنكة لمدة 3 سنوات، ثم بدأ خدمة  الأقباط في كنيسة القديس أنطونيوس الكبير في أسيوط حتى عام 2006، ثم توجه

إلى روما للدراسة بمعهد البابا يوحنا بولس الثاني وحصل على الماجستير في اللاهوت الراعوي للأسرة والزواج عام 2008، وبعد عام تولى مسئولية الخدمة عن مركز الأسرة وإعداد المخطوبين في الإيبارشية.

 

وكانت أولى خطواته الرعوية بعد عودته إلى مصر هى رعاية شئون الكاثوليك في كنيسة القديس أنطونيوس الكبير بأسيوط واستمر حتى 2013، ثم خدم في العام ذاته داخل المحافظة نفسها كاتدرائية أم المحبة الإلهية، وتعددت أوجه المسئولية والخدمة للأبنا دانيال فشغل منصب مسئول التكوين الديني في 2016، وأيضًا كان مؤسس ومدير معهد المشورة الأسرية عام 2017.

 

محطة فارقة في حياة الأنبا دانيال لطفي 

 كانت الخطوة المؤثرة في سيرته عام 2019 حين أعلن سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية  بعد موافقه قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، على قرار انتخابة مطرانًا لكرسي الإسماعيلية خلفًا للأنبا مكاريوس توفيق الذي قدم طلب إعفاء من هذا المنصب.

 

ولاتزال حتى الآن الكنيسة الكاثوليكية تحصد ما يقوم هذا المدبر الجليل رزاعته لتنمو ثماره عتيدة الجذور تقوي من شأن أبناء الكنيسة مع مرور الأعوام من خدمته ورعايته الأبوية ودوره في اللجنة الأسقفية للتعليم، أو كعضو بالأوقاف الكنيسة القبطية الكاثوليكية.