رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية وعددًا من المنشآت بالعاصمة الإدارية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

 أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم، الخميس، جولة تفقدية بالأكاديمية العسكرية المصرية وعدد من المنشآت بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية، وفقًا لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل.

 

اجتمع الرئيس السيسي صباح اليوم مع كبار قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية.

 

اقرأ أيضًا.. الرئيس السيسي: الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية

يشار إلى أن الرئيس السيسي، ألقى كلمة أمس أثناء الحوار الوطنى، وبدأها بتحية تقدير وإعزاز للشعب المصرى، قائلًا: "نتحاور ونتبادل الرؤى، مبتغين صالح وطننا العزيز ولرسم ملامح جمهوريتنا الجديدة، التى نسعى إليها معًا - نحن المصريون – دولة ديمقراطية حديثة ونضع للأبناء والأحفاد، خارطة طريق، لمستقبل واعد مشرق.. يليق بهم".

 

وأضاف الرئيس، أن دعوتى للحوار الوطنى، التى أطلقتها فى إفطار الأسرة المصرية تأتى من يقين راسخ لدى، بأن أمتنا المصرية، تمتلك من القدرات والإمكانيات، التى تتيح لها البدائل المتعددة، لإيجاد مسارات للتقدم فى كل المجالات، سياسيًا واقتصاديًا ومجتمعيًا وأن مصرنا الغالية، تمتلك من كفاءات العقول، وصدق النوايا، وإرادة العمل، ما يجعلها فى مقدمة الأمم والدول وأن أحلامنا وآمالنا، تفرض علينا، أن نتوافق ونصطف للعمل، ونجتمع على كلمة سواء كما أن تعاظم التحديات، التى تواجه الدولة المصرية على كل الأصعدة، قد عززت.


وأشار أن إرادتى على ضرورة الحوار والذى أتطلع لأن يكون شاملًا وفاعلًا وحيويا يحتوى كل الآراء، ويجمع كل وجهات النظر، ويحقق نتائج ملموسة ومدروسة، تجاه كل القضايا على جميع المستويات.


وأوضح الرئيس السيسى، على مدار عام مضى، ومنذ أن دعوت إلى الحوار الوطنى.. فقد تابعت عن كثب، وباهتمام بالغ، الإجراءات التحضيرية له، وتهيئة الأجواء لإتمامه مؤكدا حضراتكم

جميعا اليوم، وما صرحت به من قبل: "بأن الاختلاف فى الرأى، لا يفسد للوطن قضية" بل أؤكد لكم، أن حجم التنوع، والاختلاف.

فى الرؤى والأطروحات، يعزز بقوة من كفاءة المخرجات التى أنتظرها من جمعكم الكريم، المتنوع الجامع، لكل مكونات المجتمع المصرى.


وأشار أن أكرر تحياتى، لكل المشاركين فى هذه التجربة الوطنية المحترمة، فإننى أدعوكم إلى بذل الجهود لإنجاحها، واقتحام المشكلات والقضايا وتحليلها، وإيجاد الحلول والبدائل لها متمنيًا من الله "عز وجل"، أن يكلل جهودنا جميعًا بالنجاح والتوفيق مؤكدًا دعمى المستمر لهذا الحوار، وتهيئة كل السبل لإنجاحه، وتفعيل مخرجاته، فى إطار من الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة وأتطلع - بنفسى - إلى المشاركة فى مراحله النهائية.


واختتم كلمته قائلًا: وفى النهاية، أتمنى لكم النجاح والتوفيق، فى هذه المهمة الوطنية العظيمة وأتوجه بالشكر والتقدير، لكل القائمين عليها.. وعلى تنظيمها فمصرنا العزيزة الغالية، تستحق منا أن نبذل من أجلها، الجهد والعرق والدم، وأن تجمعنا على حبها.. "فهـــى الغايـــة، وهى الوســــيلة دائمًــــا".


تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.


شكرًا لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".