رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منى الشيمى تؤسس فرع رابطة كاتبات افريقيا فى مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت الكاتبة منى الشيمى أنها بصدد البدء فى تأسيس  فرع لرابطة كاتبات إفريقيا فى مصر وستضم،  كاتبات مصريات يمثلن الثقافة والإبداع فى مصر وأضافت أنها ستبدأ فى إقامة فعاليات وأنشطة ثقافية متنوعة تحت إشراف الرابطة برئاسةالكاتبة بديعة الراضى.
 
وقالت " الشيمي " أن فكرة انشاء الرابطة خرجت للنور في التاسع من مارس الماضي، بمدينة الرباط بالمملكة المغربية، حيث انعقد المؤتمر التأسيسي لرابطة كاتبات إقريقيا، تحت إشراف نادي الصحافة، وباستقلالية تامة عن الأحزاب والنقابات. برئاسة السيدة بديعة الراضي، ومعاونة السيدة فاتحة أصطاح أنجاي، وكاتبات مثلن كل الدول الإفريقية، انطلاقا من أهمية الفكر والثقافة في تنمية العلاقات بين الشعوب، وضرورة الانفتاح على الثقافة الإفريقية، لتكون الرابطة جسرا للتشارك والتتضامن جنوب- جنوب.
وقد تم التصويت على بنود القانون الأساسي للرابطة، وتشكيل مجلسها الإداري، الموكل إليه وضع الأنشطة السنوية، وكذلك اختيار عضوات المكتب التنفيذي، ممن توافرت فيهن كفاءات القيادة، ليقمن بتأسيس اللجان، أو الوحدات متخصصة، كل في دولتها، تضم إليها الكاتبات الراغبات في الانتساب إلى الرابطة.. والوحدات المنبثقة، تتمتع بكامل الصلاحية في تنظيم شؤونها وأنشطتها بالتنسيق مع رئيسة المكتب الدائم.. وقد تم اختيار الكاتبة المصرية منى الشيمي، عن مصر.
وتنوي الرابطة في إطار أنشطتها إقامة إقامة فعاليات سنوية، مثل المؤتمرات ومعارض الكتب وإصدار مؤلفات فردية وجماعية، وتشجيع الترجمة، إضافة إلى إنشاء موقع إلكتروني.
وعبرت الشيمى عن سعادتها بانضمامها للرابطة والتعرف على ثقافة إفريقيا الذى تم إهماله من خلال عدم التواصل
معها او النظر إليها لفترة طويلة، والذى كان من تداعياته  كوارث اقتصادية وسياسية.
واستطردت "الشيمى": فى ظنى أن التواصل مع الثقافة الإفريقية كان مسئولية على مستوى الانظمة لكن طالما أنه لم يحدث، فعلى الثقافة والشعوب التحرك فى  اتجاه بعضها البعض . 
واضافت: على مدار خمسة ايام فى الرباط تمت مناقشة اللائحة الثقافية والقانونية للرابطة، من خلال استضافة كريمة من قبل الملك محمد السادس. حيث فتح لنا القصر الملكى ابوابه للاستضافة. مع تنظيم جدول زيارات مميز لمعالم الرباط الأثرية اذكر منها مدينة لوداية الموريسكية القديمة، وصومعة حسان.
واضافت منى الشيمى: أما بخصوص المؤتمر فكان لقاءً حميميا للغاية مع كاتبات إفريقيا،  ولم تكن اللغة عائقا بالمرة فى التواصل.  حيث الرغبة الشديدة فى التواصل خلقت لغات من الإشارات ومن استخدام برامج جوجل الخاصة بالترجمة. خاصة وان هموم المراة الإفريقية واحدة.
وقد اقترحت استضافة ثنائية اى تبادل الاستضافة للتعارف على الثقافات على أن تتم هذه الاستضافات تحت إشراف الرابطة.