رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تركيا تشكر قوات الدعم السريع للمساعدة في عملية الإجلاء

أحداث السودان
أحداث السودان

 أكد وزير الخارجية التركي، "مولود تشاووش أوغلو"، أنه بحث مع قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، قضايا عملية إجلاء المواطنين الأتراك من السودان، والهجوم على طائرة الإجلاء التركية، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما.

 

 ووفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة، قال وزير الخارجية التركي في تعليق حول الهجوم على طائرة الإجلاء التركية في السودان: "ليس لدى طرفي النزاع في السودان سوء نية تجاهنا، لكن تم استهداف إحدى طائراتنا، التحقيقات مُستمرة حول الحادث، وسنمضي في أعمال الإجلاء، ونحن نضمن سلامة طائراتنا، وقد أجلت اليوم إحدى طائراتنا 270 مواطنًا تركيًا من السودان".

 

 اقرأ أيضًا: الاشتباكات المُسلحة في السودان تُؤرق تركيا

 

 من جانبه، كتب قائد قوات الدعم السريع على حسابه في "تويتر"، "أجريت اليوم نقاشًا مُثمرًا مع وزير الخارجية التركي السيد مولود تشاووش أوغلو، حول تطورات الأوضاع بالبلاد".

 

 وأضاف: "تطرقنا إلى تعرض طائرة الإجلاء التركية لعملية إطلاق النار بقاعدة وادي سيدنا التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين، إذ لا وجود لقواتنا في تلك المنطقة".

 

 وتابع دقلو: "تشاووش أوغلو أعرب عن شكر بلاده للمساعدة في إجلاء الرعايا الأتراك وطلب المواصلة في عمليات إجلاء المُتواجدين في السودان، من جانبنا أكدنا استعدادنا التام

للقيام بكل ما يلزم لضمان إجلاء الرعايا الأتراك وجميع الجاليات المُتواجدة في البلاد".

 

 وأكد "حميدتي"، لوزير الخارجية التركي "التزامه بوقف إطلاق النار خلال فترة الهُدنة المُعلنة على الرغم من عدم التزام الطرف الثاني".

 

 واختتم قائلًا: "نشكر حكومة وشعب تركيا لتعاطفهم مع شعبنا في هذه الأزمة وحرصها على أمن واستقرار بلادنا".

 

 يُذكر أنه مُنذ 15 إبريل الجاري، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز مُعظمها بالعاصمة الخرطوم، إذ يُحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.