عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل الصلاة على النبي

الصلاة على النبي
الصلاة على النبي

عن أُبَيِّ بن كعبٍ  رضي الله عنه  : كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ قَامَ ، فَقَالَ : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، اذْكُرُوا اللهَ ، جَاءتِ الرَّاجِفَةُ ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ )) قُلْتُ : يَا رسول الله ، إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ ، فَكَمْ أجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي ؟ فَقَالَ : (( مَا شِئْتَ )) قُلْتُ : الرُّبُع ، قَالَ : (( مَا شِئْتَ ، فَإنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ )) قُلْتُ : فَالنِّصْف ؟ قَالَ : (( مَا شِئْتَ ، فَإنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ )) قُلْتُ : فالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : (( مَا شِئْتَ ، فَإنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ )) قُلْتُ : أجعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : (( إذاً تُكْفى هَمَّكَ ، وَيُغْفَر لَكَ ذَنْبكَ )) (  [7]  ) .

اقرأ أيضا: زخرفة المساجد بين النهى والاستحباب.. الإفتاء توضح

قال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى : « مَنْ فاته كثرة الصيام والقيام فليشغل نفسه بالصّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنك لو فعلت في عمرك كل الطاعات ، ثم صلى الله عليك صلاة واحدة ، رجحت تلك الصّلاة الواحدة على كل ما عملته في عمرك من جميع الطاعات ، لأنك تصلي على قدر وسعك ، وهو سبحانه وتعالى يُصلي على قدر ربوبيته ، هذا إذا كانت صلاة واحدة فكيف إذا صلَّى عليك عشراً بكل صلاة ، كما جاء في الحديث الصحيح » .

 

و قال سهل التستري رحمه الله : « الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم ـ أفضل العبادات ، لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته ، ثمّ أمر بها المؤمنين ، وسائر العبادات ليست كذلك » .

 

 وقال ابن القيم رحمه الله : « من أراد انشراح الصدر ، وغفران الذنب ، وتفريج الكرب ،

وذهاب الهمّ فليُكثر من الصّلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم »

 

ومن عجيب ما ورد عن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأنها تفرج الكرب ما ذكره الحافظ السخاوي في كتابه ( القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ) قال :حكى الفاكهاني في كتاب "الفجر المنير" قال: أخبرني الشيخ الصالح موسى الضرير أنه ركب في المركب في البحر المالح، قال: وقد قَدِمَتْ علينا ريحٌ تُسَمَّى (الإقلابية) ، قَلَّ مَن ينجو منها مِن الغرق. فنِمْتُ فرأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول لي: قل لأهل المركب أن يقولوا ألف مرة: اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلاةً تُنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتَقضي لنا بها جميعَ الحاجات، وتُطهرنا بها من جميع السيئات، وتَرفعُنا بها عندك أعلى الدرجات، وتُبَلّغُنا بها أقصى الغايات مِن جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات.قال: فاستيقظت وأخبرت أهل المركب الرؤيا؛ فصلينا نحو (ثلاثمائة) مرة؛ ففَرَّجَ الله عنا وأسكن عنا تلك الريح ببركة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -  -  . ورَوى هذه القصةَ المجدُ اللُّغوي، ونقل عَقِبها عن الحسن بن علي الأسواني قال: ومَن قالها في كلِّ مُهِمٍّ ونازِلةٍ وبَلِيَّةٍ ألفَ مرةٍ؛ فَرَّجَ الله عنه، وأدرك مأمولَه(  [8] ).

لمزيد من الأخبار..اضغط هنا