رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسراء تطلب الخلاص: "حماتي حرّمت عليّا الإنجاب"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 داخل أروقة محاكم الأسرة، تتراكم بصفةٍ يومية، المئات من القصص والروايات المتعلقة بالنزاعات الزوجية والخلافات التي تُحول عش الزوجية المستقر الهادئ، إلى ألسنة نار مستعرة، وعلى بُعد أمتار من محكمة الأسرة في حلوان، لم يختلف الأمر كثيرًا عند "إسراء" الزوجة العشرينية التي تكاد تفقد ريعان شبابها إلى الأبد بسبب تدخلات والدة زوجها المستمرة، على نحوٍ أشعل فتيل النيران بين الزوجة وزوجها إلى الأبد.

 

 اقرأ أيضًا.. أم البنات تصرخ لمحكمة الأسرة.. "طلقونى منه قبل ما يقتلنا"

 

 وأثناء وجودها أمام المدخل المؤدي إلى المحكمة، تقف الزوجة اليائسة والدموع تنهمر من عينيها وبنبرةٍ منكسرة تقول: "أنا في الثامنة والعشرين من عمري، وزواجي ممتد منذ خمسة أعوام، أبصرت خلالها كل أنواع التدخلات من جانب والدته التي تتعمد إقحام نفسها في كل شئون حياتها الكبيرة والصغيرة، حتى أن وصل بها الأمر إلى توصية زوجي بالامتناع عن الإنجاب مُعللةً ذلك في تارة إلى ضرورة مُضي وقت طويل من زواجنا لاعتيادنا على بعضنا البعض بشكلٍ كافٍ، إلا أنها عادت لتُبرر إصرارها على الأمر تارةً أخرى إلى عدم مقدرة زوجي المالية على تحمل مشقة الإنفاق على الأطفال خلال

الوقت الحالي، وذلك على الرغم من حالته المادية الميسورة التي لا تتعارض أبدًا مع الإنجاب.

 

 الزوجة أسهبت بقولها: "مع الأسف فكل ما توصي به والدته يدخل في سياق أمر واجب النفاذ من دون أي اعتراض من جانبه، وأمام تلك التراكمات وبسبب شخصيته الواهنة لجأت إلى أهلي للفصل في الأمر، ولكن الصدمة تفاقمت بسبب عدم توصلنا إلى حل يُرضيني بعد كل هذه السنوات، وفي نهاية المطاف تمسك بوالدته قائلًا إنه يُفضل العيش في كنفها على أن يكسر كلمتها في سبيل إرضاء أي شخص، وهنا تيقنت باستحالة عيشنا معًا، وهو ما دفعني إلى التوجه لمحكمة الأسرة لطلب الخلع، وكل ما أبتغيه هو إسدال الستار على زواجي، تاركةً أمري إلى الله عسى أن يعوضني بالخير".