رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صناعة كحك العيد على مائدة طعام المصري القديم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 حلويات العيد عادة من عادات المصريين للاحتفال بعيد الفطر ، والتى يحرصون على تجهيزها في المنازل قبيل انتهاء شهر رمضان الكريم من كل عام، ابتهاجًا بإتمام صيام الشهر الفضيل، لتكون المكافأة عيد الفطر المبارك..

 

اقرأ أيضًا:- أعضاء الفرق الشبابية بوحدة تصدوا معنا يشاركون في مبادرة "العيد أحلى"

 

تفاصيل طقوس العيد، التي كانت الدولة الفاطمية تتبعها في احتفالات الأعياد، نشرت الصفحة الرسمية للمتحف القومي للحضارة المصرية، إذ أوضحت أن كعك أو كحك العيد يعتبر أحد أهم طقوس الاحتفال بالأعياد في مصر، حيث يرتبط صنعه دائمًا بفرحة وبهجة مجيء العيد، إذ ارتبطت صناعة المخبوزات بمائدة طعام المصري القديم منذ آلاف السنين، ومن بين هذه المخبوزات حلوى تشبه الكعك الذي يصنع حاليًا، وكانت هذه الحلوى تصنع من الدقيق والسمن والعسل وكان يتم حشوها بالتمر.

 

‎أما الكعك بشكله الحالي، فقد بدأ في العصور الإسلامية وتحديدًا في عهد أحمد بن طولون، فكان الكعك يصنع ويوزع في المناسبات الدينية وخاصة عيد الفطر، ويعتبر كعك الوزير أبوبكر المادراني من العصر الطولوني أشهر أنواع الكعك حيث كان يتم حشوه بالدنانير الذهبية وكان ينقش عليه عبارة "افطن له" أي انتبه للمفاجأة حتى لا تأكل دينار الذهب مع قطمة الكعك.

 

دار "الفطرة"

 

‎وفي العصر الفاطمي أنشأت دار خصيصًا

كانت تسمى بدار "الفطرة" في عهد الخليفة العزيز بالله كانت مهمتها الأساسية صنع كعك العيد وكان يعمل بهذه الدار حوالي 100 عامل يقومون بصنع أنواع وأشكال مختلفة من الكعك والذي كان ينقش بالأشكال المتعددة من طيور وحيوانات وعبارات تهنئة بالعيد مثل "كُل هنيئًا" و "كُل وأشكر"، وكانت هذه الدار تبدأ عملها من منتصف شهر رجب حتى عيد الفطر، وكان الخليفة الفاطمي يخصص حوالي 20 ألف دينار لصنع كعك العيد وكان يتولى توزيع الكعك على العامة.

 

وعرف صناع مشهورون بصناعة الكعك في العصر الفاطمي وكانت أهمهم سيدة تدعى "حافظة" والتي عرف الكعك باسمها في هذا الوقت " كعك حافظة" وظلت هذه العادة تتوارث جيلًا بعد جيل وتنتشر لتدخل كل البيوت المصرية وتتجمع الأهالي لإعداد كعك العيد.

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news