عيد الفطر ينعش المناطق السياحية بالفيوم ووادي الريان

 شهد اليوم الثالث لإجازة عيد الفطر المبارك ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الزوار إلى منطقة شلالات وادى الريان وشاطئ بحيرة قارون وشهد الطريق السياحى توافد أعداد كبيرة من الأتوبيسات والسيارات الملاكى والرحلات لنقل الزوار إلى وادي الريان وبحيرة قارون.

 

 وقد بلغ عدد زوار مناطق شلالات وادى الريان في أول أيام العيد قرابة 4 آلاف زائر ارتفع في اليوم الثاني إلى 10 آلاف وفي اليوم الثالث وصل العدد إلى قرابة 15 ألف زائر قضوا اليوم في مناطق الشلالات والبحيرة المسحورة ومارسوا التزلج على الرمال وقاموا بـ "فسحة" بالمراكب في البحيرة السفلى.

 

 كما شهدت باقي المناطق السياحية - عين السيليين بالإضافة إلى قرية "تونس" التي جذبت الزوار بموقعها الفريد وطابعها الريفي ومقاصدها السياحية المميزة وأيضًا البحيرة المسحورة في صحراء وادى الريان،  توافد الزوار بالإضافة إلى قيام البعض بالتوجه إلى زيارة قصر قارون قبل التوجه إلى مناطق وادي الريان.

 

  وفضل الكثيرون من أبناء مدينة الفيوم قضاء ثالث أيام إجازة العيد  في أندية قارون والمحافظة وحديقة الحيوان المجاورة للديوان العام للمحافظة والتى شهدت إقبالًا من المواطنين بمختلف فئاتهم للاستمتاع بمشاهدة الطيور والحيوانات فى

الحديقة بالإضافة إلى الحديقة الدولية في منطقة كيمان فارس بمدينة الفيوم واتجه البعض إلى ميدان السواقى الذى تم فتحه للجمهور أول أيام العيد.

 

 وقد استعادت شلالات وادي الريان بالفيوم منسوبها القديم بعد زيادة المياة المنصرفة إلى منطقة البحيرات خصوصًا البحيرة السفلى إثر الجهود التى بذلتها مديرية الري بالفيوم برئاسة المهندس أيمن نضر، وكيل وزارة الري بالمحافظة، وارتفع منسوب المياه في الشلالات والبحيرة السفلى والتى اتسعت بمقدار 3 ونصف كيلو متر في المنطقة الصحراوية الجنوبية والتي كانت قد  انحسرت في الفترات السابقة من 57 كيلو مترًا مربعًا إلى 25 كيلو مترًا مربعًا في عام 2009 واستطاعت جهود مديرية الري ووزارة البيئة بتطوير البنية التحتية للمنطقة وإعادتها إلى سابق عهدها خلال الفترة الأخيرة.