ازدحام على المتنزهات وشواطئ بورسعيد في أيام عيد الفطر

 شهدت المتزهات والحدائق والملاهى فى مدينة بورسعيد إقبالًا كبيرًا فى آخر أيام العيد، حيث شهدت ازدحامًا شديدًا على مدار اليوم لقضاء ثالث أيام العيد، كما شهدت الشواطئ فى بورسعيد وبورفؤاد إقبالًا متفاوتًا نظرًا لوجود "لسعة" برد خفيفة فى الجو.

 

 بينما فضلت أعداد كبيرة من الأسر قضاء آخر أيام العيد بالأندية ومراكز الشباب التى أقامت لهم الحفلات وأيضًا استمتاع الأطفال بالملاهى والألعاب المختلفة ومسرح العرائس والفقرات الترفيهية والمسابقات والتي نظمتها المراكز والأندية سواء داخل المدينة أو المطلة على المجرى الملاحى لقناة السويس لإدخال البهجة والسعادة على الأطفال وأسرهم.

 

 كما توافد أهالى بورسعيد ومن زوارها من المحافظات المجاورة على شاطئ بورسعيد وبورفؤاد لقضاء أيام العيد والاستمتاع بجمال الطقس وصفاء المياه، وقد زاد الإقبال تدريجيًا على مدار اليوم، حيث كان الإقبال ضعيفًا فى بداية اليوم، وقد شهدت الشواطئ إقبالًا متزايدًا عقب الظهر وانكسار الشمس من كبد السماء ووجود نسمة من الهواء الخفيفة أمام المياه والاستمتاع بسحر وجمال وروعة الشاطئ، واستقبلت الكافيهات التى قدمت تخفيضات كبيرة المواطنين لقضاء اليوم وسط إجراءات ومتابعات من

المسئولين عن الشاطئ من إدارة السياحة والمصيف أو من الأحياء والجهات المعنية.

 

 أكد إيهاب شطا، مدير الشاطئ، إن رحلات اليوم الواحد من المحافظات المجاورة بدأت فى التوافد فى ثانى وثالث أيام العيد، مع المرور الميدانى لمتابعة حالة المتواجدين على الشاطئ ومتابعة من هم بداخل المياه، ونشر وتوزيع المنقذين والمشرفين على طول الشاطئ فى بورسعيد وبورفؤاد وتحذير المواطنين من عدم تجاوز خط الأمان والدخول لعمق البحر، وأن المراقبة مستمرة على كافيتريات الشاطئ ومتابعة الالتزام بتخفيض أسعار تأجير الشماسى على شاطئ بورسعيد وبورفؤاد باعتبارهما شاطئ عام بدون رسوم وذلك تيسيرًا على رواد الشاطئ من أبناء بورسعيد وزوارها ورحلات اليوم الواحد لجذب المزيد من الزائرين المحبين لشاطئ بورسعيد.