حكم زيارة القبور أيام العيد

 القبور مقصد مهم لمعايدة الأحياء للأحباء من الأموات، ويعد هو المقصد المهم للكثير من الأحياء في العيد، ويتساءل الكثير من المواطنين عن حكم زيارة القبور في العيد، وحرمانيته عند زيارة المقابر في أول أيام العيد.

 

 حكم زيارة القبور في العيد:

 يوم العيد يشارك الأحياء أحبائهم الأموات من الأصدقاء والأسرة والزملاء والعائلة، البر يمتد في هذا اليوم لزيارة الموتى، ويفكر البعض في الجلوس أمام مقابر الأحباء في أول أيام العيد.

 

 اقرأ أيضًا: حكم زيارة المقابر يوم العيد

 

 وقالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور سُنة عن رسول الله، إذ إن زيارة القبور بها عظة وعبرة للأحياء وبر ونفع للأموات، وجاء ذلك خلال منشور عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ إنه ليس لزيارة الأموات وقت معين، والأمر في ذلك واسع، إلا أن الله سبحانه وتعالى جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة، موضحة أنه لا يُستحب تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام، فإن لم يكن في ذلك

تجديد للأحزان فلا بأس بزيارة الأموات في الأعياد، كما كانوا يزارون في حياتهم في الأعياد.

 

 واستشهدت بقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم، :"أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث» (مسند أحمد).

 

 وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الشرع الشريف استحب زيارة القبور ورغب إليها لما في زيارتها من تذكر الآخرة، والزهد في الدنيا الفانية، وترقيق القلوب القاسية، والردع عن المعاصي، وتهوين ما قد يلقاه المرء من المصائب.

 

 للمزيد من الأخبار اضغط هنا.