رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طريقة لا تُصدق تُزيد فعالية الأدوية وتمنع غثيان العلاج الكيميائي

فوائد الموسيقى للعلاج
فوائد الموسيقى للعلاج الكيميائي

توصل مجموعة باحثون إلى أن استماع المرضى إلى أغنية مفضلة والتدخلات الموسيقية بشكل عام قد تزيد من فعالية الدواء لديهم وتساعدهم على العلاج والتعافي بشكل أسرع.

 

اقرأ أيضاً..

الضحك يحمي من الوفاة بأخطر 8 أمراض.. بينهم السرطان والفصام

 

ووفقاً لما ذكرته وكالة "سبوتنيك"، إن تدخلات الاستماع للموسيقى مثل الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، ليست بحاجة إلى طبيب ليصفها، حيث استخدمت الدراسات السابقة تدخلات الاستماع للموسيقى كوسيلة لمعالجة الألم والقلق.

 

 

وتبنى أحد الباحثين نهجًا مبتكرًا من خلال دراسة تأثير التدخلات الموسيقية على الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي، مشيرًا إلى أن الألم والقلق كلاهما ظاهرتان عصبيتان ويتم تفسيرهما في الدماغ على أنهما حالة، الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي ليس من أمراض المعدة. إنها مشكلة عصبية، مضيفاً: "عندما نستمع إلى الموسيقى، تطلق أدمغتنا جميع أنواع الخلايا العصبية".

 

وبالنسبة للدراسات المستقبلية، تقيس دراسة أخرى منشورة سابقًا كمية السيروتونين، وهو

ناقل عصبي، يتم إطلاقه بواسطة الصفائح الدموية في الدم بعد الاستماع إلى موسيقى غير سارة وممتعة.

 

السيروتونين هو الناقل العصبي الرئيسي الذي يسبب الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي، مرضى السرطان يتناولون الأدوية لمنع تأثيرات السيروتونين

 

وفي هذا الصدد، وجد الباحثون أن المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى الممتعة عانوا من أدنى مستويات إفراز السيروتونين، مما يشير إلى أن السيروتونين بقي في الصفائح الدموية ولم يتم إطلاقه للدوران في جميع أنحاء الجسم.

 

وأظهرت النتائج أيضًا أنه بعد الاستماع إلى الموسيقى غير السارة، عانى المرضى من إجهاد أكبر ومستويات متزايدة من إفراز السيروتونين.