عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انطلاق موسم «سنابل الذهب»

بوابة الوفد الإلكترونية

 

استعدادات على قدم وساق تجرى فى وزارة الزراعة مع بدء موسم حصاد القمح وتوريده لهيئة السلع التموينية خاصة بعد أن أعلن مجلس الوزراء عن حافز إضافى للمزارعين ووصول سعر الأردب إلى ١٥٠٠ جنيه.

وتظهر الأرقام زيادة جديدة بنحو 800 ألف فدان وهى زيادة كبيرة فى مساحات محصول القمح المزروعة؛ وبلغت المساحة المنزرعة فى العام الحالى 3.6 مليون فدان تقريبًا مقارنة بالسنوات الخمس السابقة وسط توقعات بتخطى الإنتاج لـ١٠.٥ مليون طن.

وبدأت فعليا بعض المحافظات فى التوريد منها الوادى الجديد وجنوب سيناء والقليوبية. وأوضح معهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية أن الموسم الحالى يشهد إنتاج أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض والتى تعتبر أحد أخطر ما يواجه زيادة الإنتاج وأهمها الصدأ ومرض البياض الدقيقى. 

كما تم وضع برنامج خاص بإنتاج أصناف تتحمل ارتفاع ملوحة التربة أو مياه الرى، وذلك للمساعدة فى التوسع الأفقى فى الأراضى الجديدة التى تعتمد على مياه الآبار فى الرى والتى قد تكون بها نسبة مرتفعة من الملوحة، وكذلك لاستغلال الأراضى المتأثرة بالملوحة شمال الدلتا والفيوم.

أيضاً تم وضع برنامج آخر لاستنباط أصناف متحملة لارتفاع حرارة الجو حتى يُمكن الاعتماد عليها فى زراعة مساحات كبيرة من الظهير الصحراوى فى منطقة مصر العليا والوادى الجديد وتوشكى والعوينات. 

كما تم استغلال الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح فى تعريف المزارعين بأصناف القمح الجديدة المتفوقة فى الإنتاجية والمقاومة للأمراض، وتشجيع المزارعين على استخدام التقاوى المعتمدة فى عملية الزراعة لما ينتج عنه من زيادة فى الإنتاجية وبالتالى زيادة العائد المادى الذى يحصل عليه المزارع، وتقليل الفجوة بين متوسط إنتاجية الأصناف فى الحقول الإرشادية وبين متوسط الإنتاج فى باقى الحقول على مستوى الجمهورية.

وأوضحت نقابة الفلاحين أن قرار رفع سعر أردب القمح لـ١٥٠٠ جنيه يصب فى مصلحة الفلاحين ودعم المزارع المصرى، وتشجيعه على التوسع فى زراعة المحاصيل الإستراتيجية، لافتا إلى أن 45% من استهلاك مصر من القمع يتم تغطيته عن الاستيراد، موضحا أن موسم حصاد القمح المحلى بدأ بالفعل ويستمر لمدة 4 أشهر.

وهذا الحافز سيكون سببًا فى زيادة إنتاج فى المحصول إلى 3 أضعاف، لأن

الفلاحين كانوا يزرعون محاصيل أخرى منها البرسيم بسبب تدنى سعر القمح، ولكن بعد اهتمام الدولة حدث توجه جماعى نحو زراعة محصول «القمح».

وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، استعدادات قطاع الزراعة الآلية التابع لمركز البحوث الزراعية، من خلال معداته وآلاته لموسم حصاد القمح على مستوى محافظات الجمهورية.

وأكد الدكتور عادل الأشقر رئيس قطاع الزراعة الآلية، أنه تم إجراء كافة عمليات الصيانة اللازمة لجميع الآلات بمحطات الزراعة الآلية والميكنة الزراعية، لضمان استعداداتها لموسم حصاد محصول القمح، فضلا عن تقديم الدعم للمزارعين والجمعيات الزراعية، فضلا عن المساهمة فى عمليات الحصاد فى المشروعات الزراعية القومية الكبرى والعملاقة، خاصة فى الفرافرة والمنيا وتوشكى.

وأشار الأشقر إلى أنه يتم تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين، فضلا عن نشر وتوعية المزارعين، بأهمية استخدام الميكنة الزراعية والزراعة الآلية، فى كافة المراحل، بداية من تجهيز التربة وحتى الحصاد.

وأضاف أن استخدام الميكنة الزراعية يسهم فى تقليل الهدر والفاقد فى الحصاد، فضلا عن أنه يوفر الوقت والمجهود وخفض كافة التكاليف.

وأوضح رئيس قطاع الزراعة الآلية، أن اتجاه المزارعين إلى استخدام الميكنة الزراعية يسهم فى زيادة دخولهم، من خلال خفض تكاليف الإنتاج وضمان إنتاجية عالية، حيث الاستغلال الأمثل لوحدتى الأرض والمياه، فى حال اتباع الميكنة الزراعية من بداية تجهيز وتسوية التربة، حيث تساهم أيضاً فى تقليل الفاقد من البذور، والأسمدة، وكافة مستلزمات الإنتاج الزراعى والتى يتم توجيهها بشكل سليم باستخدام الميكنة.