رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الذكاء الاصطناعي يخترق حساباتك في ثوان (شاهد)

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

 تعد كلمات المرور خط الدفاع الأول ضد الوصول غير المصرح به للحسابات والأجهزة والملفات عبر الإنترنت، لكن بفضل الذكاء الاصطناعي، قد لا تكون كلمة المرور الخاصة بك والتي تعتقد أنها قوية كافية لحمايتك.

 

اقرأ أيضًا .. كبار العالم يتنافسون على تقنيات الذكاء الاصطناعي (شاهد)

 

وتشير التقارير الأخيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه الآن اختراق حساباتك الشخصية على الإنترنت في ثوانٍ قليلة، وهو ما يمثل تهديداً كبيراً للخصوصية الشخصية والأمان السيبراني.

 

في السابق كان الاختراق السيبراني يتطلب من المهاجمين مهارات تقنية عالية ووقت طويل لاختراق حماية الحسابات الشخصية، ولكن الآن، باستخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، يمكن للمهاجمين اختراق حساباتك بسهولة وفي وقت قياسي.

ويتم استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق من خلال تطبيق تقنيات التعلم الآلي على البيانات الشخصية، والتي يتم جمعها من مختلف المصادر على الإنترنت، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي وخدمات البريد الإلكتروني ومواقع التسوق الإلكتروني وغيرها.

 

ويمكن استخدام هذه البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنماط السلوك الشخصي والتفاعلات على الإنترنت، مما يمكن المهاجمين من اختراق حساباتك بسهولة والوصول إلى معلوماتك الشخصية والحساسة.

 

وتشير التقارير إلى أن هذه التقنيات تستخدم بشكل متزايد في الهجمات السيبرانية المستهدفة، والتي تستهدف مؤسسات وأفراداً على حد سواء، وتتسبب في خسائر مالية وأضرار للخصوصية الشخصية والأمن السيبراني.

 

وذكرت الدراسات إلى أن الحل الوحيد لمواجهة هذا التهديد هو استخدام تقنيات الحماية السيبرانية المتطورة، والتي تتضمن استخدام التشفير والمصادقة الثنائية والتحقق من الهوية، بالإضافة إلى توعية المستخدمين بأهمية الحفاظ على الخصوصية الشخصية وتحديث كلمات المرور بشكل دوري وعدم مشاركتها مع أي شخص آخر.

وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحدياً كبيراً للأمن السيبراني والخصوصية الشخصية، إلا

أن استخدامه بشكل صحيح ومسؤول يمكن أن يساعد في تحسين الأمن على الإنترنت وحماية البيانات الشخصية للمستخدمين، وذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الثغرات الأمنية والتنبؤ بالهجمات المحتملة، مما يساعد في تعزيز الأمان السيبراني والحماية الشخصية للمستخدمين.

 

ولكن يجب أن يتم استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وفقاً للأخلاقيات السيبرانية، وضمان عدم استخدامها في الهجمات السيبرانية أو التجسس على الخصوصية الشخصية للأفراد.

 

ومن المهم أيضاً تعزيز التوعية والتثقيف حول أهمية الأمن السيبراني والخصوصية الشخصية، وتشجيع المستخدمين على اتباع ممارسات أمنية جيدة وتحديث البرامج والتطبيقات بشكل دوري، وتجنب تحميل الملفات والبرامج من مصادر غير موثوقة.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومات والشركات العاملة في مجال التكنولوجيا والإنترنت العمل على تطوير تقنيات الحماية السيبرانية، وتشديد القوانين واللوائح المتعلقة بالأمن السيبراني والخصوصية الشخصية، بهدف حماية المستخدمين والمؤسسات من التهديدات السيبرانية وضمان الأمن والاستقرار على الإنترنت.

 

وفي النهاية، يجب على الجميع أن يدركوا خطورة التهديدات السيبرانية والتحديات التي تواجه الأمن السيبراني، والعمل معاً لتطوير حلول فعالة لمواجهة هذه التحديات وحماية الأمن والخصوصية الشخصية للجميع.

 

الذكاء الاصطناعي يهدد 20 مهنة | فيديو