رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كبار العالم يتنافسون على تقنيات الذكاء الاصطناعي (شاهد)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

 يتنافس كبار العالم في الوقت الحالي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك لتحقيق الريادة في هذا المجال الذي يشهد تطورًا متسارعًا فمن الفائز في هذا السباق؟

 

اقرأ أيضًا .. الذكاء الاصطناعي المخيف وتأثيره على البشر (صور)

يعتبر الذكاء الاصطناعي أحد أسرع المجالات نموًا في التكنولوجيا، وهو يشكل تحديًا كبيرًا للدول والشركات في جميع أنحاء العالم، فالدول تتنافس على الريادة في هذا المجال لتحقيق التقدم التكنولوجي وتحسين الخدمات والحياة اليومية للمواطنين، في حين تعمل الشركات على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين منتجاتها وخدماتها وزيادة ربحيتها.

 

وتحظى الولايات المتحدة بمكانة رائدة في هذا المجال، إذ تمتلك العديد من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل جوجل وفيسبوك وأمازون ومايكروسوفت وأبل، وتتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال.

وتهدف الشركات الأمريكية إلى تحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماتها ومنتجاتها وتحسين تجربة المستخدم، وينفق العديد منها مليارات الدولارات سنويًا على تطوير هذه التقنيات.

 

ولكن ليست الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تعمل على تطوير التقنيات الذكية، فمثلًا، تعمل الصين على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بقوة، وتنفق الكثير من الموارد على هذا المجال، مما يجعلها تنافس الولايات المتحدة بشكل متزايد في هذا المجال.

 

وبالإضافة إلى الولايات المتحدة والصين، فإن دول أخرى مثل كندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية تعمل بجد على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسينها، وتتنافس على الريادة في هذا المجال.

 

وفي النهاية، فإن من الصعب تحديد من الفائز في هذا السباق، فالشركات والدول تعمل جميعها بجد على تحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطويرها، ولا يمكن تحديد الفائز إلا بعد مرور الوقت ومعرفة تأثير هذه التقنيات على المجتمع والاقتصاد والحياة اليومية للناس، ومع ذلك، فإن الشركات الرائدة في هذا المجال التي تمتلك الخبرة والموارد الكبيرة والموظفين المؤهلين قد تكون لها ميزة تنافسية على المدى الطويل.

 

وتتنوع استخدامات التقنيات الذكية، فهي تستخدم في البحث العلمي والطب والتعليم والتجارة والصناعة والخدمات الحكومية والخدمات المصرفية والتأمين والنقل واللوجستيات والتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي والعديد من المجالات الأخرى.

 

ومن المؤكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستستمر في التطور في المستقبل القريب، وستحدث تغييرات كبيرة في الاقتصاد العالمي والحياة اليومية للناس، لذا فإن الدول والشركات التي تستثمر في هذا المجال وتتمتع بالخبرة والمهارات فيه ستكون قادرة على الازدهار والتنافس في العالم الرقمي المتغير بسرعة. 

 

الذكاء الاصطناعي يهدد 20 مهنة | فيديو