رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القصة الكاملة لتبادل القصف بين إسرائيل وسوريا.. ولبنان ترفض التصعيد

القصف الاسرائيلي
القصف الاسرائيلي

 في تصعيد جديد لحكومة الاحتلال.. قصف الجيش الإسرائيلي عدد من الأهداف السورية مؤخرًا هضبة الجولان للرد على صواريخ أطلقت قبل يومين من لبنان باتجاه مستوطنات إسرائيلية شمالا.

 

اقرأ أيضًا.. لبنان يتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد الاعتداء الإسرائيلي

 

واستخدم الجيش الإسرائيلي طائرة مسيّرة في القصف مستهدفة مجمعًا عسكريًا لجيش النظام السوري وأنظمة رادار عسكرية ومواقع مدفعية، تستخدمها القوات السورية.

 

بداية القصف

وحملت حكومة الاحتلال في بيان، اليوم الأحد، الحكومة السورية مسئولية أفعالها، مرجحة أن تكون حركة حماس مصدر الهجوم

 وجاء  دوي انفجارات سمع بوقت سابق اليوم في محيط العاصمة دمشق، إثر إعلان الجيش الإسرائيلي أنه شن قصفا على مناطق سورية رداً على إطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان.

وردت بشنّ غارات على غزة وجنوب لبنان، فضلا عن هجومين استهدف أحدهما سياحاً إيطاليين في تل أبيب،  وآخر بريطانيتين في شمال شرقي الضفة الغربية.

 

لبنان تخلي مسئوليتها

فيما أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بجيب ميقاتي، اليوم الأحد، رفض لبنان أي تصعيد عسكري انطلاقا من أرضه، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد أن مطلقي الصواريخ تجاه إسرائيل عناصر

غير لبنانية.

 

وأوضح ميقاتي في تصريحات عبر لإعلام اللبناني أنه: "قد تبين من التحقيقات الأولية التي قام بها الجيش أن من قام بإطلاق الصواريخ، ليست جهات منظمة، بل عناصر غير لبنانية، وأن الأمر كان عبارة عن ردة فعل على العدوان الإسرائيلي على الأراضي  الفلسطينية وقطاع غزة".

 

بينما قالت وسائل إعلام لبنانية أن لواء القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المدعومة من إيران، أعلن مسؤوليته عن الهجمات.

 

انتهاك السيادة اللبنانية مرفوض

واستنكر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية من الاستفزاز الإسرائيلي "في المقابل فإن العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والانتهاك المتمادي للسيادة اللبنانية أمر مرفوض، وقد قدمنا شكوى جديدة بهذا الصدد إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن الدولي.