رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السعودية وإيران تنهيان سنوات القطيع .. وبيان مشترك عقب لقاء وزيري الخارجية

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني

 التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، في بكين، لبحث سبل تنفيذ الاتفاق بين البلدين الذي جاء بواسطة صينية.

 

اقرأ أيضًا.. السعودية وإيران تتفقان على إعادة فتح السفارتين وتعزيز التعاون الأمني

واللقاء بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، هو الأول الذي يجمع بين وزيري خارجية البلدين منذ أكثر من سبعة أعوام.

وفي خطوة نحو تخفيف حدة التوترات، تم الاعداد للقاء وزيري خارجية الدولتين، على الرغم من أنه لم يتم الاعلان رسميا عن المباحثات التي عقدت في بكين اليوم.

وعقب لقاء وزيري خارجية البلدين وقعت كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانا مشتركا شمل على الاتفاق على استئناف الرحلات الجوية وتسهيل منح التأشيرات، وكذلك الاتفاق على بدء ترتيبات إعادة فتح السفارتين والقنصليات. كما شمل الاتفاق على استئناف زيارات المسؤولين ووفود القطاع الخاص.

 

كما نص الاتفاق على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001، وتفعيل اتفاقية التعاون العام الموقعة عام 1998. كما دعا وزير الخارجية السعودي نظيره الإيراني لعقد لقاء ثنائي في الرياض. وقد رحّب عبداللهیان بالدعوة، ووجه للأمیر فیصل بن فرحان دعوة لزیارة إيران وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة طهران، وقد رحب بن فرحان بالدعوة.

وأكد الجانبان خلال المباحثات على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.

 

كما أكدا حرصهما على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، واتفق الجانبان على إعادة فتح الممثليات خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جده ومشهد ومواصلة التنسيق بين الوفود الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشیرة العمرة.

وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية، ومقومات اقتصادية، وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين.

واتفق الجانبان على تعزيز تعاونهما في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم مصالح شعوبها ودولها.

 

وفي ختام الاجتماع، عبر الجانبان عن شكرهما وتقديرهما للجانب الصيني على استضافة هذا الاجتماع.

وكشفت مصادر أن لقاء بكين سبقته 3 اتصالات بين الوزيرين، تضمنت الخطوات المقبلة لتنفيذ الاتفاق وإجراءات إعادة افتتاح البعثات وتفعيل الاتفاقيات السابقة.

وأوضحت أن اختيار الصين مكانًا لعقد اللقاء بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني يأتي امتدادًا لدور بكين الإيجابي في الوصول للاتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين.

 

استئناف العلاقات المقطوعة منذ 7 سنوات

وكانت السعودية وإيران اتفقتا، برعاية صينية، على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 7 سنوات. وأعلن البلدان والصين في بيان مشترك في 10 مارس الماضي، أن الاتفاق سينفذ خلال 60 يومًا".

وشدد البيان الثلاثي على "احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية". كما أكد تفعيل جميع الاتفاقيات المشتركة بين السعودية وإيران، ومنها اتفاقية التعاون الأمني، واتفاقية التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.

 

وبعد جولات من المفاوضات في بغداد ومسقط، جرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين السعودية وإيران في بكين بين 6 و10 مارس الماضي، وترأس الوفد السعودي الدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، فيما كان الوفد الإيراني برئاسة الأدميرال علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي.

وجاءت هذه الخطوة بعد 7 سنوات من قطع العلاقات بين السعودية وإيران، إثر الهجوم على السفارة السعودية وملحقياتها في طهران ومشهد، في يناير 2016، وإتلاف وإحراق محتوياتها، وهو ما دفع الخارجية السعودية آنذاك إلى مطالبة الدبلوماسيين الإيرانيين بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة، فيما أجلت دبلوماسييها من إيران.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: