رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انقطاع الدورة الشهرية في وقت مبكر يصيب النساء بالزهايمر في هذه الحالة

انقطاع الطمث وعلاقتة
انقطاع الطمث وعلاقتة بالزهايمر

حذرت دراسة علمية حديثة من أن انقطاع الطمث المبكر لدى النساء يجعلهن أكثر عرضة من الرجال للإصابة بألزهايمر، فهُن يشكّلن نحو ثلثي المصابين بالمرض.

 

اقرأ أيضاً..

ما هي العلاقة بين انقطاع الطمث والأرق وكيف تؤثر على الجسم؟

 

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، توصل الباحثون الأمريكيون إلى أنه كلما بلغت النساء سن اليأس في وقت مبكر، زادت احتمالية إصابتهن بحالة سرقة الذاكرة، وكلما طالت الفترة بين بدء انقطاع الطمث وبدء العلاج التعويضي بالهرمونات (HRT)، زادت فرص الإصابة.

 

 

ووفقاً للدراسة، إن النساء اللواتي تناولن الدواء الحيوي بعد خمس سنوات من بدء انقطاع الطمث لديهن كميات أكبر من بروتين تاو في أدمغتهن، وهو بروتين مرتبط بهذه الحالة، وعندما يتعلق الأمر بالعلاج الهرموني، فإن التوقيت هو كل شيء.

 

وأوضحت طبيبة أعصاب أن العلاج التعويضي بالهرمونات هو الطريقة الأكثر موثوقية لتخفيف أعراض سن اليأس الشديدة. لكن على مدى العقود القليلة الماضية، كان هناك نقص في الوضوح حول كيفية تأثير العلاج التعويضي بالهرمونات على الدماغ.

 

وتابعت: "وجدنا أن أعلى مستويات بروتين تاو، وهو بروتين متورط في مرض ألزهايمر، لوحظ فقط في مستخدمات العلاج بالهرمونات الذين أبلغوا عن تأخير طويل بين العمر عند بداية انقطاع الطمث وبدء العلاج بالهرمونات. فكرة أن ترسب

تاو قد تكمن وراء الارتباط بين التدخل المتأخر في العلاج الهرموني ومرض ألزهايمر، وهو أمر لم نشهده من قبل".

 

ويرتبط انقطاع الطمث المبكر، الذي يُعرَّف بأنه انقطاع الطمث الذي يحدث تلقائيا قبل سن 40 أو بسبب التدخل الجراحي قبل سن 45، بزيادة خطر الإصابة بألزهايمير، أكثر أمراض الخرف شيوعا. ويمكن للعلاج التعويضي بالهرمونات أن يحسن العديد من الأعراض الشديدة المتعلقة بانقطاع الطمث ويفترض أنه يمنع أيضا ضعف الإدراك.

 

وأظهرت الدراسات السابقة أن العلاج التعويضي بالهرمونات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى بعض النساء، وكانت المستويات أعلى في أجزاء من الدماغ مرتبطة بالذاكرة، والتي من المعروف أنها متورطة في مرض ألزهايمر.

 

والنساء اللواتي تناولن العلاج التعويضي بالهرمونات بعد خمس سنوات على الأقل من انقطاع الطمث كانت لديهن كميات أكبر أيضا من البروتينات.