رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رفع أعلام الناتو في هلسنكي تزامنًا مع انضمام فنلندا

الناتو وفنلندا
الناتو وفنلندا

رفرفت أعلام حلف الناتو في سماء هلسنكي الزرقاء الداكنة حيث انضمت فنلندا رسميا إلى الحلف، اليوم الثلاثاء، فيما وصف أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرج، انضمام فنلندا بالمناسبة التاريخية.

 

اقرأ أيضًا.. رئيس الوزراء البولندي: انضمام فنلندا رسميًا لحلف الناتو

وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، اليوم الثلاثاء، إن انضمام فنلندا إلى الحلف "مناسبة تاريخية" تجعل منها دولة مستقلة وذات سيادة وأقوى مستقبلاً، مضيفاً: "الناتو لا يهدف إلى إثبات الصراع، لكنه يهدف إلى منع نشوب الصراعات مستقبلاً".

وذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد للناتو أن يتوسع، بل يريد العكس"، مضيفاً: "انضمت فنلندا اليوم، وقريباً ستنضم السويد أيضاً".

وعن تحذيرات روسيا من انضمام فنلندا، قال ستولتنبرج: "روسيا واصلت توسعها شمالاً على مدى التاريخ. بوتين مستعد لإستخدام قواته العسكرية لمهاجمة البلدان المجاورة لروسيا، رأينا ذلك في جورجيا عام 2008 وأوكرانيا العام الماضي. لذلك نستثمر بإمكانياتنا الدفاعية".

وفي مراسم مفعمة بالدلالات، ستصبح الدولة الإسكندنافية التي تتشارك مع روسيا حدوداً بطول 1300 كيلومتر، العضو الـ 31 في الحلف، ما سيزيد الطول الإجمالي للحدود بين روسيا والحلف بمقدار الضعف تقريباً.

وتابع: "سنبحث مع الحلفاء ووزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا دعم كييف بإمدادات طارئة، كما سنبحث إمكانية إمدادها بأنظمة الدفاع الجوية على المدى الطويل. عندما نرى تقارباً صينياً روسياً، علينا أن نولي منظومتنا الدفاعية الاهتمام الأكبر".

ووصف ستولتنبرج انضمام فنلندا في الذكرى السنوية لإنشاء الحلف في الرابع من أبريل عام 1949 بأنه "مناسبة رائعة"، وأردف: "فحور جداً بالجهود المثمرة التي ساهمت بها خلال فترة وجودي أميناً

عاماً للحلف. هذا مهم لنا ولفنلندا ولدول البلطيق. هذه ثمار سنوات من العمل ونرحب دائماً بانضمام الدول التي تؤمن بالديمقراطية". 

وتوجه وزير الخارجية الفنلندي في الليلة السابقة إلى بروكسل حاملا أوراقا في حقيبة سفر ستغلق عند تسليمها إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ملف انضمام فنلندا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

هذه اللحظة لم يتصورها معظم الفنلنديين مطلقا لعلاقاتهم الودية المتوازنة مع كل من الغرب وروسيا.

لكن كل ذلك تغير عقب الاجتياح الروسي الشامل لجارتها أوكرانيا العام الماضي، مما سبب إحساسا مفاجئا وقويا بانعدام الأمن دفع الأمة نحو الانضمام إلى التحالف الأمني.

وعرضت الصحف صورة وزير الخارجية بيكا هافيستو ترتسم على وجهه ابتسامة واسعة أثناء توجهه إلى بروكسل في وقت متأخر من يوم الإثنين لرفع علم فنلندا في مقر الناتو.

في هذه الأثناء، رفعت أعلام الناتو في هلسنكي جنبا إلى جنب مع العلم الوطني الفنلندي في مقر وزارة الشؤون الخارجية، وهو المبنى الذي تم بناؤه في الأصل لصالح جيش الإمبراطورية الروسية في القرن التاسع عشر.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: