رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شهادات بنكا مصر والأهلي جاءت عكس التوقعات

الدكتور علي الأدريسي
الدكتور علي الأدريسي الخبير الاقتصادي

 قال الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، وأستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للنقل البحري، إن قرار البنك الأهلي المصري وبنك مصر بطرح شهادتي إدخار اليوم الأحد 2 أبريل 2023، الأولى لمدة 3 سنوات بعائد ثابت 19% يصرف شهريًا، والثانية المتغيرة أو المتناقصة لمدة 3 سنوات أيضًا، بعائد 22% لأول عام و18% للعام الثاني و16% للعام الثالث، كانت على عكس التوقعات تمامًا.

 

اقرأ أيضًا.. أعلى عائد على شهادات الإدخار في البنوك 2023

 

 أضاف الإدريسي في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" كل التوقعات كانت تشير إلى أن إصدار شهادات بين الـ 22% إلى 25%، ومع الارتفاعات المستمرة في معدلات التضخم فإن تلك الشهادات سوف تكون غير مجزية أو مشجعة للكثيرين في أن يستثمروا فيها وبالتالي قد يذهب أغلب المتعاملين إلى أوجه إدخار أخرى مثل الذهب والدولار في ظل التوقعات السلبية بتراجع الجنيه المصري أمام الدولار.

 

 رأى الخبير الاقتصادي، وأستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للنقل البحري، أن إصدار بنك مصر والأهلي لتلك الشهادات يعتبر أمر محبط لكثير من الراغبين في الاستثمار في شهادات البنوك.

 

وذكر الإدريسي أن الهدف من وراء عدم إصدار شهادات استثمارية بفائدة أعلى هو إعطاء مساحة أكبر للأفراد في أن يستثمروا أموالهم في مشروعات أو أي نوع من أنواع الاستثمار الأخرى التي تجني بثمارها على الفرد والدولة وتقلل من الاستيراد.

 

وأشار الدكتور علي الإدريسي إلى أن الاستثمار في الشهادات الإدخارية يكون في صالح الاقتصاد أكثر من الذهب والدولار وبالتالي فمع قلة الفائدة أو العائد الذي يحصل عليه الفرد من البنوك فإنه يتجه إلى الذهب أو الدولار ويرتفع سعرهما ويقل الطلب على الجنيه المصري، وإذا ارتفعت قيمة الفائدة فإنها تشجع على التنازل عن الذهب أو الدولار وتزيد الطلب على الجنيه من خلال الشهادات ذات العائد الأعلى.

 

لقراءة المزيد من الأخبار اضغط هنا