رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ترامب يواجه أكثر من 30 تهمة.. هل تعيقه من الانتخابات الرئاسية؟

الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

بعد توجيه تهم جنائية ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصاعدت الأسئلة حول هل من الممكن أن يعيقه الأمر عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

 

اقرأ أيضًا.. ترامب.. أول رئيس أمريكى يواجه اتهامات جنائية

 

ويرى خبراء سياسيون أن تلك الخطوة لا تقوض مسار حملة ترامب الانتخابية كثيرا، حيث يمكنه إدارة الحملة من السجن، لكنها تضع مستقبل ترشحه للرئاسة عن الحزب الجمهوري على المحك، وتنذر بأزمة دستورية في حالة فوزه بالانتخابات وإدانته رسميا.

 

الخطر الرئيسي الذي يواجهه المرشح ترامب هو ان تبتعد عنه القاعدة الناخبة للجمهوريين المعتدلين والمستقلين التي يمكن أن ترى في توجيه التهم اليه أمام المحكمة الجنائية في نيويورك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه في اختيارها لمن سيمثل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية.

 

وتتعلق القضية التي يواجهها ترامب بدفع مبلغ 130 ألف دولار إلى ممثلة الأفلام ستورمي دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016.

 

 

وقالت آنا جى كومينسكاى، الأستاذ فى كلية نيويورك للقانون، فى تصريحات لصيحفة واشنطن بوست، إن الاتهامات لا تمنع ترامب من الترشح. وحتى فى حالة الإدانة، فإنها لن تجعله غير مؤهل للترشح.

وأوضحت إنه لا يوجد فى الحقيقة الكثير من المتطلبات الدستورية لخوض سباق الترشح. ولا يوجد منع واضح فى الدستور فيما يتعلق بمواجهة اتهام أو حتى الإدانة.

 

غير أن الاتهام والإجراءات القانونية المرتبطة به يمكن أن تؤثر على ترشح ترامب بطريقتين سلبية وإيجابية.  فقد قال مستشاروه، فى تقرير سابق بواشنطن بوست، إن الجدل القانونى منطقة مفضلة لترامب، حيث يعيده إلى قلب الانتباه باعتباره الشخصية المهيمنة فى الحزب الجمهورى. إلا أنهم يعترفون أيضا بالعثرات التى يسببها الاتهام، وقالوا إن الحملة الانتخابية لم تحدد خوض سباق رئاسى ومواجهة محاكمة جنائية فى نفس الوقت.

 

وأشار المستشارون إلى أن حملة ترامب منفصلة عن فريقه القانونى، ولا يعملان معا دائما بالتوافق،  كما أن المرشح لا يسعى دائما إلى مشورة أى من الفريقين.

وتسعى حملة ترامب إلى تصوير الملاحقة القادمة باعتبارها أحدث اضطهاد سياسى يستهدف الرئيس السابق. وسبق أن أشارت إلى أن الاتهام له دوافع سياسية من "الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين"، وقالت إن تحقيق مدعى مانهاتن تم تمويله من رجل الأعمال الليبرالى جورج سوروس.

 

وينص الدستور الأمريكي على وجوب أن يكون المرشح فوق الـ 35 من العمر، ومقيما في الولايات المتحدة لمدة 14 عاما على الأقل، دون الإشارة إلى ضرورة أن يكون سجله العدلي نظيفا أو غير مدان بجرم.

 

من هى ستورمي دانييلز؟

ورصدت صحيفة "الجارديان" تفاصيل حياة ستيفاني جريجوري كليفورد الشهيرة بستورمي دانييلز أو "وجه الحصان" كما كان يلقبها ترامب.

نشأت ستيفاني على يد أم مهملة في عاصمة لويزيانا باتون روج، وكانت الخيول هي اهتمامها الرئيسي وهوايتها، لكنها دعمت نفسها ماليا من خلال العمل في نوادي التعري، ابتداء من المدرسة الثانوية.
بدأت في النهاية في الظهور في الأفلام الإباحية وإخراجها، باسم مستعار.
التقت الفتاة التي وصفت نفسها بنفسها "الفتاة الصغيرة التي عادت إلى باتون روج وهي تحاول البقاء على قيد الحياة" لاحقًا بترامب في بطولة غولف المشاهير في ليك تاهو بكاليفورنيا، حيث تم توظيفها لتحية المنافسين بين

الحملات.
زعمت أن ترامب قد دعاها عبر حارس شخصي لتناول العشاء ولاحقا حدثت علاقة في غرفته بالفندق على الرغم من زواجه من السيدة الأولى في نهاية المطاف ميلانيا ترامب، وأنهما ظلا على اتصال لبعض الوقت لأنه عرض عليها دورا في برنامج تلفزيون الواقع "المتدرب".
مع ترشح ترامب للرئاسة بنجاح في عام 2016، تطورت علاقته بدانيلز بشكل كبير.
تفاوضت دانيلز على صفقة لعرضها على شاشة التلفزيون خلال الحملة الرئاسية ومناقشة اللقاء المزعوم مع ترامب عندما تلقت ما يقول المدعون إنه دفع 130 ألف دولار لشراء صمتها، وإن محامي ترامب آنذاك مايكل كوهين قام بالدفع.

نفى ترامب الأمر وادعى أن الدفع لا علاقة له على الإطلاق بالانتخابات التي فاز بها أقنع المدعون هيئة محلفين كبرى بتوجيه الاتهام بشأن أن طريقته في السداد لكوهين، بزيادات شهرية قدرها 35 ألف دولار، كانت غير قانونية بعد تحقيق استهدف عند تحديد ما إذا كان قد انتهك قوانين تمويل الحملات الحكومية أو سجلات الأعمال المزورة.
أقر كوهين بالذنب في 2018 في تهم اتحادية تتعلق بهذه المدفوعات، وبالإضافة إلى دانيلز، قال كوهين إنه رتب دفعة مالية لامرأة أخرى بناء على مزايدة ترامب.
التقت دانيلز مؤخرا بالمدعين العامين في مانهاتن وأجابت عن أسئلتهم بشأن المبلغ الذي دفعه الرئيس السابق، حيث قال محاميها كلارك بروستر: "ردت دانيلز على الأسئلة ووافقت على إتاحة نفسها كشاهدة، أو لمزيد من الاستفسار إذا لزم الأمر".
احتفظت دانيلز في البداية بمايكل أفيناتي كمحام، وسرعان ما حصل على منصبه كعدو إعلامي محبوب وعنيد لترامب، الذي أعلن نفسه كمرشح في السباق الرئاسي لعام 2024.
توترت علاقة أفيناتي ودانيالز في النهاية، وحوكم الأخير بتهمة ارتكاب جرائم فيدرالية، بما في ذلك سرقة كتاب بقيمة 300 ألف دولار مقدما لكتابها، حيث يواجه أفيناتي 14 عاما خلف القضبان بعد إدانته بالسرقة المسبقة، بالإضافة إلى خداع موكليه القانونيين.
عادت التداعيات القانونية لهذا الدفع إلى الظهور بعد أن أطلق المدعي العام السابق لمقاطعة مانهاتن، ساي فانس، تحقيقا جنائيا بشأن ترامب.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: