رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تطوير مسجد المسقي التاريخي بعد 13 قرناً (صور)

مسجد المسقى بالسعودية
مسجد المسقى بالسعودية

يعد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المناطق الحضرية في المملكة العربية السعودية من أهم المشاريع التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة، ويتضمن هذا المشروع العديد من المشاريع الكبرى لتحديث البنية التحتية وتطوير المناطق السكنية والتجارية والثقافية والترفيهية.

 

اقرأ ايضا .. لمسات الترميم تعيد جامع الحاكم بأمر الله إلى الحياة

 

ويتضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان تطوير المساجد التاريخية، من ضمنها مسجد المسقى الشهير في منطقة العسير، والذي يعد من أهم المعالم الإسلامية في المنطقة. 

 

وتضمنت عملية التجديد تحسين الخدمات والمرافق في المسجد، حيث تم تركيب أنظمة تكييف وتهوية حديثة وتجديد الإضاءة والإسقاطات الضوئية والمكبرات الصوتية، بالإضافة إلى تجديد المنبر والمآذن وترميم الجدران والأرضيات وإعادة تلميع الرخام والأعمدة.

 

ومن الملحوظ أن التجديد لم يؤثر على الطابع التاريخي للمسجد، بل عكس ذلك حيث تم الحفاظ على العمارة الإسلامية التقليدية والتراث الثقافي للمنطقة، مما يجعل المسجد يتمتع بجمالية فريدة ويستقبل الزوار والمصلين بتجربة دينية وثقافية مميزة.

ويعتبر تجديد مسجد المسقى ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان خطوة هامة في تحسين الخدمات الدينية والثقافية في المملكة العربية السعودية، ويعكس الاهتمام الكبير بالحفاظ على التراث الإسلامي وتحسين خدمات المساجد والمعالم الدينية في المملكة. ويعد هذا المشروع إحدى العديد من المشاريع الضخمة التي تنفذها الحكومة السعودية لتطوير المناطق الحضرية وتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين في المملكة.

 

وتشمل خطط مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المسجد والمنطقة المحيطة به أيضًا توفير مرافق خدمية أخرى مثل مواقف للسيارات ومرافق صحية وترفيهية وتجارية، لتوفير بيئة مريحة ومناسبة للزوار والمقيمين في المنطقة.

 

ويأتي تجديد مسجد المسقى ضمن جهود الحكومة السعودية للحفاظ على التراث الثقافي والديني وتوفير خدمات دينية متميزة للمواطنين والمقيمين في المملكة. ويعد هذا المشروع جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة للمملكة وتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستثمارات وتطوير القطاعات الحيوية في البلاد.

 

ويمثل تجديد مسجد المسقى، خطوة هامة لتوفير خدمات دينية وثقافية متميزة للزوار والمصلين، ويشكل هذا المشروع مثالًا للجهود المبذولة في المملكة للحفاظ على التراث الثقافي والديني وتطوير الخدمات العامة والبنية التحتية في المناطق الحضرية.

جدير بالذكر أن مسجد المسقى هو مسجد تاريخي يقع في منطقة العسير بالمملكة العربية السعودية، وهو يعد من أهم المعالم الإسلامية في المنطقة، حيث يتمتع بطابع تاريخي

وثقافي فريد ويستقبل الزوار والمصلين من مختلف أنحاء المملكة والعالم.

 

تاريخ المسجد يعود إلى العصر الإسلامي المبكر، وتم تجديده وتوسعته في السنوات الأخيرة، وتحمل العمارة الإسلامية التقليدية للمسجد عدة عناصر تصميمية مميزة، مثل القبة الزرقاء الكبيرة والمآذن الشاهقة والأعمدة الزخرفية والزخارف الإسلامية المتنوعة.

 

ويتميز مسجد المسقى بموقعه الاستراتيجي المطل على وادي الفرعة، ويوفر إطلالات خلابة على المناظر الطبيعية الجميلة للمنطقة. ويستقطب المسجد الزوار والمصلين بشكل خاص في أوقات الصلوات الخمس، حيث يتوافد المصلون من مختلف المناطق لأداء الصلوات في هذا المكان الديني الهام.

ويعتبر مسجد المسقى أيضاً مركزاً للدراسات الإسلامية والثقافية في المنطقة، حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والدينية في المسجد، بما في ذلك المحاضرات والدروس الدينية والفعاليات الاجتماعية والثقافية.

 

ويعد مسجد المسقى أحد المعالم الدينية والثقافية الهامة في المملكة العربية السعودية، ويمثل رمزاً للتراث الإسلامي والثقافي للمنطقة. ويشكل الزيارة إلى المسجد تجربة دينية وثقافية فريدة، وتعد فرصة للاستمتاع بالجمال الطبيعي للمنطقة والتعرف على التراث الثقافي الغني للمنطقة.

 

ويأتي مسجد المسقي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجداً واحداً في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

 

مسجد "المارداني" دخل حيز الترميم منذ 20 عامًا ولم يخرج