ندوة بجامعة الفيوم تؤكد تأثير الحضارة المصرية على الحضارات الأخرى
شهد الدكتور أشرف عبد المعبود، عميد كلية السياحة والفنادق فى جامعة الفيوم، اليوم الإثنين، الندوة التي نظمتها الكلية بالتعاون مع مركز إعلام الفيوم التى أقيمت بقاعة المؤتمرات بالكلية. بحضور الدكتورة غادة وفيق، وكيل الكليه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هاني رشدي، الأستاذ بالكلية، وشيماء الجاحد، ممثلًا عن مركز إعلام الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر خلال الندوة الدكتور إسلام عادل، المدرس بالكلية، وتحدث عميد الكلية حول ضرورة الحفاظ على الهوية المصرية والتراث والثقافة والتاريخ المصري الممتد عبر الحقب الزمنية المختلفة، ودعا الطلاب إلى ضرورة العناية والقراءة حول الحضارة والتاريخ المصري، والتمسك بالقيم والمبادئ الإنسانية الأصيلة.
ووجه بضرورة تنظيم العديد من الندوات خلال الفترة المقبلة لزيادة وعي الشباب، وتجديد انتمائهم للوطن، مؤكدًا حرص الكلية على تنمية عقول طلابها.
وتناول الدكتور إسلام عادل الحديث حول مفهوم الهوية المصرية، بوصفها شخصية مصر، مؤكدًا أن مصر دولة تاريخية ذات ريادة ولها سماتها المميزة عن كل الأمم، وأشار إلى أن موقع مصر الجغرافي المميز جعلها مطمعًا للعديد من الدول المحتلة، لكنَّها حافظت على هويتها رغم التحديات الكبيرة التي عصفت بها، ومحاولة البعض طمس الهوية المصرية.
وقدم عرضًا للحقب التاريخية المتنوعة التي مرت بها مصر منذ الحياة البدائية وعصر الأسرات واستقرار الإنسان المصري واختراع الكتابة مرورًا بعدد من الحقب حتى الوصول للفتح الإسلامي لمصر، موضحًا تميز الحضارة المصرية بالفنون والرسوم والإبداع.
وأكد أن الحضارة المصرية أثرت بشكل كبير في مختلف الحضارات الأخرى.
وتطرق"عادل " إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في حماية الآثار والحضارة المصرية من التطورات التكنولوجية الحديثة، ومحاولة قرصنة البيانات والمعلومات التاريخية، ووتمثل هذه الجهود في إنشاء مستودع المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وإطلاق مبادرة مصر الرقمية.
من جانبها أكدت شيماء الجاحد التعاون الكبير بين الجامعة ومركز إعلام الفيوم الذي يسعى إلى تنظيم العديد من الفعاليات داخل كليات الجامعة المختلفة وفقًا لتوجهات الدولة المصرية.
وعقب الندوة تم الاستماع لكافة التساؤلات المطروحة من الحاضرين.
