18 عاما على رحيل الإمبراطور أحمد زكي

تحل اليوم الذكرى الـ 18 لرحيل أحد أبرز المواهب فى تاريخ السينما المصرية إمبراطور السينما أحمد زكى.

بدأ مشواره الفنى مع مطلع السبعينيات بدور صغير فى مسرحية هاللو شلبى عام 1972 ودور مساعد فى فيلم بدور مع محمود يس عام 1974 ومشاركته فى مسرحية مدرسة المشاغبين فى دور أحمد الشاعر، وكانت من أسباب شهرته.

 

وتستطيع القول بأن البداية الحقيقية كانت 1978 عندما شارك السندريللا الراحلة سعاد حسنى بطولة فيلم شفيقة ومتولى وأكد نجوميته بالمشاركة فى فيلم الباطنية عام 1980 وقبلها قام ببطولة مسلسل الأيام حيث جسد ببراعة شخصية الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى.

 

شهدت حقبة الثمانينيات العديد من الأفلام الرائعة للنجم الراحل منها «المدمن، وعيون لا تنام، والنمر الأسود، وأنا لا أكذب ولكنى اتجمل، وأربعة فى مهمة رسمية» ومسلسل «هو وهى» مع سعاد حسنى ولا ننسى فيلم «الهروب» 1988، «وزوجة رجل مهم» عام 1989.

ومع مطلع التسعينيات قدم فيلم الأمبراطور وبرع فى تجسيد شخصية تاجر المخدرات، وواصل التألق الشديد فى أفلام «ضد الحكومة والباشا، والرجل الثالث، وأرض الخوف، وسواق الهانم».

وفى عام 1995 وصل للقمة حينما قام بتجسيد شخصية الزعيم

الراحل جمال عبدالناصر في فيلم «ناصر 56» ولم يتوقف تألقه عند هذا الحد بل قام ببطولة فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» عام 1997.

فى عام 2001 حقق حلمه بتجسيد شخصية الراحل أنور السادات فى فيلم «أيام السادات» وحقق الفيلم نجاحاً هائلاً وأثبت أحمد زكى قدرته على تجسيد الشخصيات بشكل هائل.

وقام عام 2003 ببطولة فيلم «معالى الوزير» مع لبلبة وعمر الحريري، ثم زحف المرض اللعين على جسده لكن كان له حلم يتمنى تحقيقه بتجسيد شخصية عبدالحليم حافظ ورغم محنة المرض بدأ تصوير فيلم «حليم» قبل 70 يوماً من وفاته ومثل بالفعل بعض المشاهد حتى فقد القدرة تماماً على مقاومة المرض ورحل عن دنيانا يوم 27 مارس 2005 عن عمر ناهز 56 عاماً.