شعبية "شات جي بي تي" تجذب الضحايا.. خدعة "الهاكرز" بإعلانات خبيثة

حظى روبوت الدردشة القائم على الذكاء الإصطناعي "شات جي بي تي" بشعبية كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وبات سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشر والتحايل عليهم أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى مع "شات جي بي تي".

"Chat GPT" يفاجئ مستخدميه بإصدار أكثر ذكاءً يحاكي البشر

 

 يستغل الكثير من "الهاكرز" الشعبية الكبيرة التي يحظى بها "شات جي بي تي"، من خلال بعض الخطط المستخدمة خلال الفترة الأخيرة من خلال فكرة إدماج إحدى شركات الإنترنت إجابات "شات جي بي تي" بنتائج بحث جوجل، لكن الهدف الرئيسي من هذه الارتباط والدمج هو أختراق حسابات "فيسبوك" الخاصة بالضحايا.

 

وتستغل هذه الطريقة لسرقة ملفات الارتباط النشطة لحسابات فيسبوك، وإرسال بياناتها إلى خوادم تابعة

للمهاجمين، ويتمكن المتسللون من الوصول إلى حسابات "فيسبوك" من خلال امتلاك تلك بيانات الخاصة بالمشاركين، بالإضافة إلى تحويل الضحايا لاستقطاب ضحايا جديدة، بطريقة جديدة، وتكون من خلال تحويل الملفات الشخصية للضحايا إلى ملفات مزيفة تُستخدم لنشر الإعلانات الخبيثة والدعاية المتطرفة.

 

واستغلت هذه الشركة، الشعبية الكبيرة لروبوت الدردشة "شات جي بي تي" لجذب ضحاياهم، من خلال نشر الإضافة الخبيثة من خلال إعلانات تظهر تدعوهم لتجربة الإصدار الأخير منه.

 

للمزيد من الأخبار اضغط هنا