التضامن تتعاون مع الأزهر والأوقاف والكنائس في حلقات مجتمعية لنشر الوعي
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعاونها مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف والكنائس المصرية الثلاث، لتقديم سلسلة من الحلقات طوال شهر رمضان، ويقدمها علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي عن قضايا تخص "الوعي والمجتمع".
القباج تنعي أبلة فضيلة.."تركت فينا أثرا منذ الطفولة بصوتها العذب"
وقدمت الوزارة عبر صفحتها أول حلقة بالتزامن مع أولى أيام الشهر الفضيل، تحت عنوان "الوعي أساس المواطنة" وقدمها الشيخ فهمي حسين عبد القوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وروى عن أحد المواقف التي مرت عليه، وقال:" الوعي قبل السعي.. كنا بنجهز مسجد جديد ومن المجاورين للمسجد أحد الأصدقاء المسيحين ونسأله بشكل مستمر عن أماكن شراء العديد من الأغراض أو نستعين به في استعارة بعض الأشياء وغير ذلك وفي أحد الأيام جاء لنا أخيه الصغير بمكنسة لتنظيف المسجد وكان يظهر عليه علامات الحزن، تحدثت معه وعلمت أن أحد الشباب بالمسجد طلب منه أن يخرج من المسجد ووقتها شعر بالصدمة والاستياء".
أهمية الوعي المجتمعي للمواطنة
وعلق على تلك القصة قائلًا:"كثير من المشكلات في الواقع سببها المعلومات الخاطئة، والسعي والحركة بدون وعي أو معرفة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الجميع والمسجد كان مفتوح للجميع منهم نصارى نجران وغيرهم ويجلسون مع النبي صلى الله عليه وسلم ويتحدثون ويتحاورون في أمور عديدة داخل المسجد".
وشدد على عدة نقاط منها:
- أهمية الوعي قبل السعي ومن وجود معرفة قبل تداول المعلومات.
- ضرورة التأكد من المعلومات قبل استخدامها، لأن توارث المعلومات الخاطئة وتكرارها بدون التأكد من صحتها تكون غير متوافقة مع الدين ولا تدعم المجتمع ان يعيش بشكل سوي وكريم.
- ضرورة نشر الوعي، والمبادرة بتصحيح المعلومات والافكار الخاطئة.
- أهمية الحوار البناء بين جميع الأطراف.