عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تغريدة مرعبة عن وقوع زلزال جديد غدًا

مقياس ريختر
مقياس ريختر

 ينتاب العالم بأثره هاجس وقوع زلزال جديد بعدما شهدت الأراضي السورية والتركية زلزال خلف آلالاف الضحايا والمصابين، بالإضافة إلى خسائر مادية بالجملة في 6 فبرير الماضي.

اقرأ أيضًا: زلزال تركيا يُنهي حياة أكثر من 49 ألف شخص

ونشرت الهيئة التي يتبعها العالم الهولندي فرانك هوغربيتس المثير للجدل والمعنية بشؤون هندسة الكواكب، تغريدة تنبأت فيها ببعض الأنشطة الزلزالية خلال الأيام القليلة القادمة.

وحددت الهيئة غدًا الأربعاء 22 من مارس، موعد وقوع زلزال جديد بقوة 5 أو 6 درجات على مقياس ريختر.

 

وقالت الهيئة في التغريدة: "قد تتسبب الهندسة القمرية في بعض النشاط الزلزالي الأقوى في الأيام المقبلة، ومن المحتمل أن تصل قوتها إلى 5 إلى 6 درجات، خاصة في حوالي 22 مارس".

أما العالم الهولندي، الذي أصبح نجمًا بوسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تنبؤاته المشؤومة، فقد غرد اليوم بالقول: "من السهل القول إن التنبؤ بالزلازل من محاذاة الكواكب قد تم دحضه.. لكن العلماء لم يدرسوا العلاقة بين الاصطفافات الكوكبية المحددة والزلازل الأكبر.. وقد أجرت SSGEOS هذه الدراسة وطورتها لإثبات هذه العلاقة".

ويتلقى هوغربيتس، الانتقادات والاتهامات بإثارة الذعر حول العالم، بعد أن حذّر مرارًا من أنشطة زلزالية مدمرة، بناء على حساباته الهندسية التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وتأثيرها على الأرض، إلا أنه يصر على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة خلال شهر مارس، رابطًا الأمر باصطفاف الكواكب مع الأرض، خاصة كوكب الزهرة.

 

وكانت تحذيرات هوغربيتس قد تسببت في حالة من الهلع، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة

الماضية، أبرزها كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير.

جدير بالذكر أنه في 6 فبراير الماضي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دمارا ماديا ضخما.

 

هذا وقد أكد العديد من الخبراء والدراسات سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.

 

وفي ظل تلك الأخبار الكئيبة المنتشرة هنا وهناك، ربما لن يتم إخراج العالم من هذه الأزمة المخيفة إلا بحدث كبير ربما يكون سعيداً يخفف من وطأة الكوارث التي تضرب الكرة الأرضية كل فترة وتترك آثارها النفسية في نفوس البشر. فما كاد البشر أن يخرجوا من مأساة كورونا وآثاره النفسية، إلا ووقعوا في فخ الزلازل وآثارها الكئيبة. وربما حلول شهر رمضان المبارك قد يُخرج عالمنا العربي والإسلامي حول العالم من تلك الكآبات إلى عالم روحاني سعيد ينسيهم تلك المآسي.

لمزيد من الأخبار..اضغط هنا