رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لقاء مرتقب بين «السيسى» و«أردوغان» وعودة التمثيل الدبلوماسى بين البلدين قريبا

خلال الاجتماع
خلال الاجتماع

أكد وزير الخارجية سامح شكرى وجود رغبة مشتركة بين مصر وتركيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وأوضح «شكرى» أنه «سيجرى رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى السفراء فى أقرب وقت ممكن»، معرباً عن «سعادته لاتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع مصر والتعاون بين القاهرة وأنقرة».

وقال خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التركى مولود جاويش أوغلو إن التبادل التجارى بين القاهرة وأنقرة وصل خلال فترة من الفترات 9 مليارات دولار وحجم استثمارات تركية تقدر بـ2.5 مليار دولار.

وكشف وزير الخارجية عن اهتمام ورعاية من الجانب التركى للاستثمار فى مصر وتنمية العلاقات التجارية فى شتى المجالات فى إطار التبادل التجارى.

وأوضح وزير الخارجية أهمية توسيع رقعة الاستفادة المتبادلة، مشيراً للقاء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى مع الشركات التركية لحل أى مشكلات وعقبات تواجههم.

كما أشار لوجود تواصل بين مسئولى البلدين على المستوى الاقتصادى مع العمل على استكشاف فرص التعاون، موضحا أن مصر لديها إجراءات تحفيزية للمستثمرين لجذب المزيد من المستثمرين الأتراك خلال الفترة المقبلة، وذلك فى ظل وجود إرادة مشتركة لتعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين.

وأوضح «شكرى» أن المباحثات تطرقت للقضية الفلسطينية والأوضاع فى سوريا وليبيا والعراق، وكذلك تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران، فضلاً عن ملف مكافحة الإرهاب والتعاون المشترك بين البلدين بالخصوص، لافتا إلى أن المشاورات تطرقت للأزمة الأوكرانية الروسية وتحدثنا بشكل معمق وتم طرح رؤية كل طرف للأوضاع القائمة.

من جانبه أكد وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، أن المباحثات

مع الوزير سامح شكرى تطرقت لسبل تقوية التجارة وفتح المسارات الدبلوماسية التى كانت من قبل.

وكشف وزير الخارجية التركى عن تحركات تتم لرفع التمثيل الدبلوماسى بين البلدين، مرجحاً زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن عودة العلاقات الثنائية مجدداً بعد سنوات من الانقطاع أمر يحتاج لجهد كبير لاستعادة زخم العلاقات.

وقال: تشاورنا فى القضايا بالمنطقة، موضحاً أن العلاقات شهدت فترة من البرود ونحن هنا لإعادة العلاقات للمسار الطبيعى، لافتا إلى أن هناك تحركات لتعزيز العلاقات من السياسة مروراً بكافة القطاعات ومنها التعليم أيضاً.

ولفت الوزير التركى إلى أهمية وجود إرادة سياسية تركية لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وأكد أوغلو أن المباحثات فى مصر تطرقت لسبل تعزيز العلاقات، متوجهاً بالشكر لمصر للمساعدات التى قدمتها الحكومة المصرية لتركيا عقب كارثة الزلزال المدمر، موضحاً أن الوزير سامح شكرى أول من زار تركيا، بالإضافة لتعزية الرئيس عبدالفتاح السيسى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفى.