رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرض فيروسي شديد العدوى يهدد العالم| طبيب يفجر مفاجأة

مرض فيروسي
مرض فيروسي

كشف طبيب روسي ألكسندر مياسنيكوف، عن مرض فيروسي شديد العدوى، وأن التقارير الطبية في الفترة الأخيرة تشير إلى تشخيص الكثير من حالات الإصابة بالحصبة في روسيا والدول الأخرى، بالرغم من أن فعالية اللقاح المقاوم للفيروس عمليًّا تستمر لمدى العمر.

أسباب الأصابة بمرض "الحصبة":

أضاف الدكتور ألكسندر إلى أن الإصابة بمرض الحصبة يتمكن في التواجد بمكان فيه شخص مصاب بالفيروس، وإذا لم يحصل الشخص على تطعيم ضد الحصبة فإن احتمال إصابته بالمرض هو 100 بالمئة.

 

اقرأ أيضًا..طبيب روسي يكشف طريقة التخلص من عدم التركيز وتشتت الانتباه

أثر فيروس "الحصبة" على جسم الإنسان:

 تابع قائلًا : "حوالي 25-30 بالمئة من المصابين بالحصبة تحصل لديهم مضاعفات، وأكثر المضاعفات انتشارًا، هي الالتهاب الرئوي الفيروسي وأخطرها التهاب الدماغ الذي يظهر عادة بعد ثماني سنوات على إصابة الشخص بالمرض".


 أشار ألكسندر معلقًا: "قبل ابتكار اللقاح المضاد للحصبة كان المرض يقضي سنويًّا على حياة مليوني طفل، وعندما وصلت نسبة التطعيم إلى 90 بالمئة، أعتقد أنه تم القضاء على المرض، لذلك لم يعد يستخدم كالسابق. وكان هذا خطأً كبيرًا".

 

موقف منظمةالصحة من فيروس "الحصبة":

 صرح أيضًا ألكسندر: "خططت منظمة الصحة العالمية للقضاء على مرض الحصبة عام 2015، ولكن بسبب

انخفاض المناعة الجماعية لم تتمكن من تحقيق هذه الخطة، ويتحمل مسئولية هذا الفشل المعارضون للتطعيم، بعد ذلك كانت هناك محاولات جديدة للقضاء على الحصبة عام 2020، ولكن انتشار الفيروس التاجي المستجد غيَّر جميع الخطط".

 

ويضيف: "لقد ألغى الخطط والبرامج المتعلقة بالأورام وأمراض القلب والأوعية الدموية وبالطبع الحصبة أيضًا، إلى أن نتيجة لذلك لم يحصل 137 مليون طفل في العالم على تطعيم ضد الفيروس، وهذا مع العلم أنه لا يوجد علاج للحصبة، لذلك فإن التطعيم هو الوسيلة الوحيدة للوقاية من المرض".

نتيجة التطعيم المقاوم لمرض "الحصبة":

 يشير قائلًا: "يمكن أن يبدأ وباء الحصبة في أي لحظة، لأن المعدل العام للتطعيم ضد المرض انخفض كثيرًا، لذلك من الضروري التطعيم ضد الحصبة قبل فوات الأوان، ومراقبة مستوى الأجسام المضادة في الجسم".