مرض شلل الأطفال يضرب دولة إفريقية
ضرب مرض "شلل الأطفال"، دولة إفريقية وهي دولة غير ساحلية في الوادي المُتصدع الكبير عند التقاطع بين منطقة البحيرات الكُبرى الإفريقية وشرق إفريقيا، وذلك بعد رصد حالات إصابة به، للمرة الأولى مُنذ أكثر من ثلاثة عقود.
وفقًا لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أكدت السُلطات في "بوروندي"، في بيان اليوم الجمعة، أنه تم تشخيص حالة إصابة بمرض شلل الأطفال لطفل يبلغ من العُمر أربع سنوات، غير مُحصن، في الجزء الغربي من البلاد، وطفلين آخرين كانا على اتصال بالطفل، كما عثر المسئولون على آثار للفيروس في عينات الصرف الصحي، مما يُؤكد تفشي المرض.
اقرأ أيضًا.. 116 فيروسًا لشلل الأطفال يُثير الذعر في إمبراطورية الشمس
من جانبها، أعلنت حكومة بوروندي، عزمها بدء حملة تحصين في غضون أسابيع، تهدف إلى حماية جميع الأطفال حتى سن السابعة.
ما هو مرض شلل الأطفال؟
يعد شلل الأطفال مرضًا فيروسيًا مُعديًا، يُسبب في أشد صورة إصابة عصبية تُؤدي إلى الشلل، وصعوبة التنفس، وفي بعض الأحيان إلى الوفاة.
تعود آخر حالة إصابة طبيعية بشلل الأطفال في الولايات المتحدة إلى عام 1979، أما اليوم، فبرغم الجهود العالمية المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، فإن الفيروسة السنجابية المُسببة له ما زالت تصيب الأطفال والبالغين في بُقاع من آسيا وإفريقيا.
تنصح مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) باتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك من الإصابة بشلل الأطفال إذا كنت مُسافرًا لأي مكان يُوجد فيه خطر الإصابة بالمرض.
يجب على البالغين الذين تلقوا تطعيمًا ضد شلل الأطفال، ويُخططون للسفر إلى منطقة ينتشر فيها هذا المرض أن يتلقوا جرعة مُعززة من لقاح شلل الأطفال المُعطل (IPV). وتستمر المناعة ضد المرض بعد الجُرعة المُعززة مدى الحياة.