رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ندوة لمناقشة منجزه.. مسعود شومان ابن الجروح والبيوت القديمة

بوابة الوفد الإلكترونية

استضاف أتيليه ضي الزمالك ندوة لمناقشة المنجز الشعري للشاعر الكبير مسعود شومان.
ناقش الدواوين كل من د.رشا الفوال، د.محمد سيد إسماعيل، الشاعر والكاتب أحمد الشهاوي، وأدار اللقاء الشاعر محمد حربي.

 

بداية قدمت الدكتورة رشا الفوال قراءة نقدية نفسية بعنوان "الأسطورة الشخصية وميكانيزمات الدفاع في شِعر: مسعود شومان"، تناولت خلالها دواوين:  صاحب مقام، إخلص لبحرك، رجلي أتقل من سنة ٦٧،ماتقفش عند بداية الحواديت، وروح للسر.
 

بينما قال الدكتور محمد سيد إسماعيل:
يمتاز شعر الشاعر الكبير مسعود شومان بتعدد الأساليب، فهو لم يقتصر على تيار شعرى واحد حيث كتب فى مرحلة سابقة شعر التفعيلة باعتباره واحدا ممن عرفوا بشعراء الثمانينيات ثم انتقل مع مجايليه إلى كتابة قصيدة النثر وأصدر فيها مجموعة من الدواوين الهامة. واللافت أنه يعود أحيانا إلى فن الموال للاستفادة من جمالياته.
ويضيف د.محمد: وفى ديوانه الأخير " مجروح كأنى أوضه ع الشارع " نلاحظ الاستفادة من الكنايات الشعبية، ويرى مسعود شومان فى هذا الديوان وغيره أن الشعر الحقيقى هو الذى يصور هموم الناس ولا يقتصر على التعبير عن هموم الذات الفردية، وقد استفاد الشاعر من المفارقة بين الليل والنهار والحياة والموت والنور والظلمة التى يراها - أعنى هذه الثنائيات - فى حالة صراعية، ونجد فى بعض القصائد بنية دائرية حيث ينهى القصيدة بما بدأ بها، واستفادة من جماليات العدودة وتداخل الحب والعنف، وغير ذلك من جماليات وظواهر موضوعية.

فيما قدم الشاعر والكاتب أحمد الشهاوي قراءة بعنوان "مسعُود شومان .. ابن الجُرُوح والبيُوتِ الحزينة"، قال عبرها:
يمتاز الشَّاعر مسعُود شومان بثقافةٍ رفيعةٍ عامة وأكاديمية مُتخصِّصة، ومعرفة بفنون الشِّعر العامي في مصر والبلدان العربية؛ فهو لا يعتمدُ على موهبتهِ الكبيرةِ فقط ، كما أنه لا يسمحُ للذهنية أن تطغَى في النصِّ

الشِّعْري، بل استطاع بمقدرته أن يجعلها تمنحَه سلاسةً وخُصُوصيةً وعُمقًا قلَّما نجدُه بين من يكتبُون بالعامية المصرية.
مستطردًا: فكتابه الشعري " مجروح كأنِّي أوضه ع الشَّارع " الذي قسَّمه إلى جزءين الأول قصيدة النثر بالعامية ، والثاني قصيدة العامية الموزونة ( وأشهدُ أنَّ رُوحَهُ بتنقط مزيكا ) ، ينشغلُ بذاته وذوات من هو منهم وينتمي إليهم ، كما أنه ينشغلُ بمفهوم الشِّعْر والخيال داخل النصِّ كعادة أسلافه من الشُّعراء القدامى والمحدثين الذين كتبوا عن الشِّعْر وانشغلوا بهواجسهم حوله في متن النصِّ : "والخيال مش هيقدر يسعفنا النهارده " ، " وساعات بيكتب شعر " ، " والشباكين الإزاز بيتنهدوا تحت الكتابه " ، والخيال مش ها يسعف دموعك تنزل " ، حيثُ يؤمنُ أنَّ الخيالَ شغفٌ لديه ، وبه يوظِّف معارفَهُ داخل النصِّ الذي يكتبُ .
وامتزج في اللقاء سحر الكلمة بألق اللحن، حيث قدم الفنان عهدي شاكر بعضا من القصائد المغناة على العود.
شهد اللقاء باقة من الأدباء والفنانين والإعلاميين، في رحاب أتيليه ضي للفنون، الذي أعلن صاحبه الناقد هشام قنديل عن انطلاق صالون شعر العامية بشكل شهري عقب عيد الفطر.