مجمع الأسمدة الأزوتية يعزز التوسع في استصلاح الأراضي الصحراوية

أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، جولة تفقدية لمجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، وذلك خلال افتتاح المجمع، بحضور رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين. 

الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، أكد أن تنفيذ التنمية الزراعية، والإنتاج الزراعي؛ يستلزم مجهودًا ضخمًا في ظل تغيرات مناخية، وندرة مائية.

 

اقرأ أيضًا.. السيسي للمزارعين: "هنشتري القمح بالأسعار العالمية وقت الحصاد"

 

الفدان يكلف 250 ألف جنيه

وقال الشناوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير، عبر قناة صدى البلد، إن أعمال التنمية تستلزم دراسة عن كمية المياه في باطن الأرض، وكمياتها ومحتوياتها وجودتها ونسبة الملوحة بها؛ من أجل بدء أعمال زراعة المحاصيل المطلوبة في الأماكن المستصلحة الجديدة؛ وهي الأمور التي تستلزم وقتًا وجهدًا كبيرًا.

 

ولفت إلى أن استصلاح الفدان في الأراضي الصحراوية؛ يستلزم أكثر من 250 ألف جنيه؛ عن نظيره في الأراضي الزراعية، مشيرًا إلى أننا نأمل أن يتم العمل على زراعة المحاصيل بالطرق الذكية، والتكنولوجيا الحديثة مستقبلاً.

وأوضح أن افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية؛ يُساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، ما يُساهم في توفير

احتياجات السوق المحلي، وتصدير الفائض إلى الخارج.

 

900 ألف طن يوميًا

فيما شدد الدكتور أحمد عوض، أستاذ الأسمدة بمعهد الأراضي على أن الدولة تقوم بمشروعات ضخمة على أرض الواقع، ونحن شارك في تلك المشروعات منذ وقت طويل.

وأضاف أن استصلاح 3.5 مليون فدان في الصحراء هو أمر مهم، ونوع الأسمدة المستخدمة في استصلاح الأرض الصحراوية يعتبر سلاحًا مهما لتلك الأراضي فقيرة الخصوبة.

وتابع: ننتج 7.5 مليون طن من الأسمدة الأزوتية، ومجمع إنتاج الأسمدة الأزوتية سينتج سنويًا 900 ألف طن، ما يساعد على توسع رقعة الأراضي المستصلحة، بالإضافة إلى أن نوع السماد المصنع تحتاجه الأرض في الصحراء بشكل كبير، علاوة على التصدير للخارج؛ لكفاءة نوع السماد الذي تحتاجه التربة.