رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإفتاء تُحذر من الغضب.. نار تشتعل في الجسد

الغضب
الغضب

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغضب، هو حالة غليانٍ تنتاب الإنسان نتيجة انزعاجه من أمر من الأمور؛ بحيث يكون مريدًا للتشفي والانتقام.

 

اقرأ أيضًا.. الإفتاء تكشف حكم قول سيدنا الحسين رضي الله عنه

 

أضافت الدار، أن الإمام الجرجاني قال في "التعريفات": [الغضب: تغير يحصل عند غليان دم القلب؛ ليحصل عنه التشفي للصدر]، وقال الإمام الراغب الأصفهاني في "المفردات في غريب القرآن": [الغَضَبُ: ثوران دم القلب إرادة الانتقام].

 

أوضحت الدار، أنه لا مراء في أن الشخص إذا تصرف وهو على حال الغضب فإن تصرفَه لن يكون محمودًا؛ بل سيفعل ما لا تُحمد عواقبه ويندم عليه بعد ذلك غالبًا؛ لأن الغضبَ نارٌ تَشْتَعِلُ في الجسم فلا يكون الإنسان معها مُتحكِّمًا في تصرفاته وانْفِعَالاته؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَلَا وَإِنَّ الغَضَبَ جَمْرَةٌ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، أَمَا رَأَيْتُمْ إِلَى حُمْرَةِ عَيْنَيْهِ وَانْتِفَاخِ أَوْدَاجِهِ» رواه الترمذي في "سننه" والبيهقي في "شعب الإيمان".

 

بيان خطورة الغضب والتحذير منه شرعًا

وذكرت الدار، أنه لهذه الخطورة التي يُحدِثها الغضب ذَمَّت الشريعة الإسلامية الغضب وحذَرت الناس منه، ومن

عواقبه؛ فعن معاويةَ بنِ حيدةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا مُعَاوِيَةُ: إِياكَ وَالْغَضَبَ، فَإِنَّ الغَضَبَ يُفْسدُ الإِيمَانَ كَمَا يُفْسِدُ الصَّبْرُ العَسَلَ»، رواه الطبراني في "المعجم الكبير" والبيهقي في "شعب الإيمان"؛ فلخطورة ما يترتب على الغضب، وما قد يؤول صاحبه إليه، كان الغضب من حيث الأصل منهيًّا عنه شرعًا.

 

وورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: أوصني، قال: «لاَ تَغْضَبْ» فردد مرارًا، قال: «لاَ تَغْضَبْ»، رواه الإمام البخاري في "صحيحه"؛ فهذا يدل على أن الغضب في أصله منهيٌ عنه شرعًا، قال الإمام الصنعاني في "سبل السلام": [والحديث نهى عن الغضب].

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news