خالد الزعاق يحذر السعوديين من تقلبات الطقس خلال الأيام المقبلة

 قال خالد الزعاق، خبير الأرصاد السعودي، إن سلوكيات الحياة والنفسية ترتبط بالمناخ، وحذر مواطني المملكة السعودية من البرد وما يمكن أن يؤثر به على جسم الإنسان، مستشهدًا بالمقولة المأثورة في التراث السعودي "البرد والقلة أساس كل علة".

 وقال الزعاق إن هذه المقولة تعني أن البرد يعتبر إحدى العلل الجسمية، أو أساسها الذي تأتي منه، مشيرًا إلى أن العامة يعتبرونه أساسًا لكل علة، إذ إن العرب كانوا قد شبهوه بـ "الذئب"، لخطورته البالغة، موضحًا أن أوله في بداية الخريف.

 

 عودة العلاقات بين السعودية وإيران تمت بعد سنتين من المحادثات

 

 وأوضح الدكتور خالد الزعاق أن بداية البرد تسمى عند العرب بـ "برد الصفرى"، وذلك لاصفرار الأجساد منه، كما يسمون آخر البرد بـ "برد بياع الخبل عباته"، وهو برد الحسوم، إذ يوافق آخر الربيع. 

 واستطرد: "في الشتاء يرحل البادية إلى الصحراء، والحارة في منازلهم، وفي الصيف يرحل البادية من مساكنهم إلى حياتهم ومزارعهم، ويوجد فيها الآبار التي يتحلق فيها البادية وهى موسم تبادل المنفعة والتعارف فيما بينهم".

 وأردف: "ومع دخول موسم الربيع الفعلي في شهر مارس، ينتشر الربيع ويتمايز نبته وهو مرحلة اقتران خامس، الذي

يقال فيه اقتران خامس ربيع دامس، لهذا تثمن المواشي، وسمى بالعقرب الثالثة، والأخيرة بعقرب الدسم نتيجة لهذا، والعامة يسمونه موسم صياح النبات وهو الموسم الذي تبكي وتصيح فيه الطيور".

 

 جدير بالذكر أن فصل الشتاء في السعودية سينتهي في اليوم الـ 29 من شعبان 1444 هجري، الموافق في الـ 21 من مارس 2023 م، إذ يبدأ بعده يبدأ فصل الربيع.

 

 الزعاق حاصل على بكالوريوس الشريعة وأصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والشهادة الجامعية في هندسة الإلكترونيات الصناعية.

 حصل على إجازة فلكية من رائد الفلك بالخليج العربي الدكتور صالح العجيري، تتلمذ شرعيًا على يد الشيخ صالح البليهي لحفظ العقيدة الواسطية في معرفة الدليل، والشيخ الحسين لحفظ المرام والرحبية، والشيخ عبدالله الزعاق لحفظ التوحيد.