رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس الأمن يبحث انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

تعتزم الولايات المتحدة عقد اجتماع غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع المقبل بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وسط رفض بيونج يانج لتلك الاتهامات وتلقي باللوم على العقوبات في تدهور الوضع الإنساني في البلاد.

 

اقرأ أيضًا.. كيم جونج أون يأمر بتكثيف التدريبات لردع حرب حقيقية

 

وقالت الولايات المتحدة وألبانيا في مذكرة اطلعت عليها رويترز بخصوص الاجتماع الذي يعقد الجمعة المقبلة إن “انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية تهدد السلم والأمن الدوليين وترتبط مباشرة ببرنامجي أسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية غير القانونيين”.

 

وألبانيا في الوقت الحالي عضو منتخب في مجلس الأمن وتشارك في استضافة الاجتماع مع الولايات المتحدة.

 

ويناقش مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بانتظام حقوق الإنسان في كوريا الشمالية منذ عام 2014. لكن الصين وروسيا تعترضان على إثارة القضية في المجلس.

وترفض بيونج يانج الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وتلقي باللوم على العقوبات في تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي منذ عام 2006.

 

ولم ترد بعثة كوريا الشمالية في الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب للتعليق على اجتماع الأسبوع المقبل.

 

ووفقا للمذكرة الأمريكية الألبانية فإن الهدف من الاجتماع غير الرسمي هو تسليط الضوء على انتهاكات الحقوق و “تحديد الفرص المتاحة للمجتمع الدولي لتعزيز المساءلة”.

 

وقالوا إنه خلال جائحة كوفيد-19، استجابت حكومة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون “بمزيد من العزلة والقمع، بما في

ذلك أوامر إطلاق النار للقتل”.

وورد في المذكرة “زادت حكومة كوريا الديمقراطية من جهودها لقمع الحريات الأساسية والتدفق الحر للمعلومات، مع ورود تقارير عن آلاف الاعتقالات الجديدة والسجن القاسي. واليوم يتردد أن هناك ما بين 80 و120 ألف سجين سياسي في كوريا الديمقراطية”.

 

يأتي الاجتماع وسط تصاعد التوترات الدولية. وهددت كيم يو جونج، شقيقة كيم القوية، بتحويل المحيط الهادئ إلى “مضمار إطلاق نار” وحذرت من أن أي تحرك لإسقاط صواريخ كوريا الشمالية التجريبية سيكون إعلان حرب.

 

وأطلقت بيونج يانج عشرات الصواريخ الباليستية في العام الماضي، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. لكن الصين وروسيا تعارضان أي إجراء آخر من قبل مجلس الأمن، بحجة أن ممارسة المزيد من الضغط على كوريا الشمالية لن يكون بناء. واستخدم البلدان حق النقض ضد مسعى بقيادة الولايات المتحدة لفرض مزيد من عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية في مايو أيار من العام الماضي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: