عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

علماء يحاولون ابتكار روبوتات ذات أخلاق (شاهد)

 روبوتات ذات أخلاق
روبوتات ذات أخلاق

قدمت التكنولوجيا الحديثة إمكانات لم نكن نتصورها سابقًا، ولكن مع تطور الروبوتات والذكاء الاصطناعي، يواجه العلماء والمهندسون العديد من التحديات الأخلاقية.

 

اقرأ أيضًا.. "الروبوت" يغزو المنازل في دول العالم الحديث 

 

باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي تؤثر على حياتنا على نحوٍ أكثر أهمية من أي وقت مضى، فعلى الرغم من أن الروبوتات قادرة على تحسين حياتنا بشكل كبير، فإنها قد تسبب أيضًا مشاكل أخلاقية واضحة، لذلك فإن ابتكار روبوتات ذات أخلاق يعد تحديًا هائلا للمهندسين والمصممين.

 

قد تبدو فكرة إعطاء الروبوتات القدرة على اتخاذ القرارات الأخلاقية كما لو كانوا بشرًا مستحيلاً في البداية، لكنها تمثل تحديًا جديًا يستحق العمل عليه، فالروبوتات الذكية يجب أن تتخذ قرارات حاسمة في العديد من المجالات، مثل الطب والقضاء والاستخبارات والعسكرية، ويتطلب هذا تصميم أنظمة أخلاقية قوية لتوجيه تلك القرارات.

 

ولتحقيق هذا الهدف، يجب على المهندسين الاهتمام بعدة جوانب، مثل تصميم برامج متطورة تعتمد على الأخلاقيات والقيم الإنسانية، بالإضافة إلى التعليم والتدريب للروبوتات على تطبيق تلك الأخلاقيات في حياتها اليومية.

 

ويمكن تحقيق ذلك بتطوير أنظمة تعليم ذاتية للروبوتات، تتضمن مجموعة من المبادئ الأخلاقية والتي تسمح للروبوتات باتخاذ القرارات الأخلاقية المناسبة في المواقف المختلفة، ومن الأمور الهامة التي يجب على المهندسين الانتباه إليها هي أن الروبوتات لا يمكن أن تتعلم أخلاق البشر بالكامل، ولذلك يجب تحديد حدود وقواعد صارمة لتوجيه تلك القرارات.

علاوة على ذلك، يجب أيضًا أن تتضمن التقنية المستخدمة في الروبوتات مجموعة من الميزات التي تساعد في توجيه قراراتها الأخلاقية، فمثلا، يمكن تضمين برامج للكشف عن التمييز والتحيز، والتي يمكن استخدامها لتفادي إجراءات غير عادلة أو ظالمة، كما يمكن استخدام تقنيات الرصد والتعرف على الوجه للمساعدة في توجيه الروبوتات في التفاعل الاجتماعي وتحديد ردود فعلها.

 

ويجب أن تكون التقنية التي تستخدمها الروبوتات ذات أمان عالي، حيث يتم حماية البيانات الحساسة والمعلومات الشخصية، والتي يتم جمعها من المستخدمين، بالإضافة أن تكون الروبوتات قادرة على الإفصاح عن مصادرها والمعلومات المستخدمة في اتخاذ قراراتها.

 

وبشكل عام، يتطلب ابتكار روبوتات ذات أخلاق أن يكون هناك عمل جماعي للمهندسين والعلماء والمصممين، بالإضافة إلى الاهتمام بالتفاصيل والتحليل الدقيق للمشكلات الأخلاقية المختلفة،

وذلك من أجل أن تصبح الروبوتات الذكية لديها القدرة على المساهمة في تحسين الحياة البشرية بشكل كبير، بدلاً من أن تسبب مشاكل أخلاقية وصراعات.

 

جدير بالذكر أن هناك غزو جديد يضرب بعض الوظائف في أغلب دول العالم الحديث، وبالأخص وظيفة تدبير المنزل والأعمال المنزلية، وأصبح "الروبوت" والذكاء الاصطناعي هو البديل لها.

 

ونشط خلال الفترة الحالية اعتماد بشكل كبير ومتزايد على الإنسان الآلي أو ما يعرف بـ"الروبوت"، ويغزو قطاعات كبيرة ومختلفة وهدد الكثير من الوظائف؛ بسبب التطور التقني الهائل، الذي يوفر الكثير من المال والجهد والوقت، وتتم الاعمال بشكل مدقق.

 

وانتشرت بعض الدراسات التي تؤكد على اختفاء بعض الأعمال بسبب الاعتماد الاكبر على "الروبوت"، وبالأخص الأعمال المنزلية اليومية أو عاملات المنازل، وتوقع الكثير من الخبراء أن هذه المهنة من الممكن ان تختفي الفترة المقبلة.

 

وخلال الـ10 سنوات المقبلين، يتم إحالة الكثير من الاعمال التي تؤديها الأمهات في المنازل أو ربات البيوت او عاملات المنازل إلى الروبوت، والذي يؤدي هذه الأعمال بسرعة وكفاءة عالية، وذلك حسبما أفادت به دراسة أجرتها إحدى الجامعات، بأن أكثر من 40% من الوقت التي يقضيه في الأعمال المنازل سيتم توفيره.

 

الأعمال المنزلية آلية، هو الفكرة التي تكون السبب في اختفاء وظيفة عاملات المنازل الفترة المقبلة، نظرًا للتطور التكنولوجي الهائل والاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

 

شاهد.. ابتكار روبوت قادر على تغيير تعبيرات وجهه ببراعة 

 

روبوتات محادثة قائمة على الذكاء الاصطناعي.. تحولات تكنولوجية هائلة (شاهد)