عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتحاد المرأة الوفدية: بعد مرور "١٠٤" أعوام على ثورة ١٩ ستظل المرأه أيقونة كل الثورات

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكد بيان اتحاد المرأة الوفدية، برئاسة مواهب الشوربجي، أن المرأة الوفدية لعبت دورًا مؤثرًا فى الحياة السياسية والمجتمع المصرى على مر التاريخ، وقدمت الكثير من البطولات والتضحيات والنضال من أجل تحقيق الحرية والمساواة، وكانت ثورة 1919 التي استمرت ثلاث سنوات، سقط فيها القتلى والجرحى هى الشرارة الأولى للثورة النسوية التى تحررت بها المرأة وأصبحت عاملًا مؤثرًا فى الحياة السياسية والاجتماعية، حيث كانت في مقدمة الصفوف الأولى مع الرجال في المظاهرات بعد اعتقال سعد باشا ورفاقه ونفيه إلى مالطا واستمرت الثورة فى موجتها الأولى حتى أفرج عن سعد زغلول ورفاقه، لكن استمرت موجات متعددة من الإضرابات والاعتصامات ومقاطعة الإنجليز وبضاعتهم، واغتيال قيادات الإنجليز، وإصرار سعد زغلول، أثناء تفاوضه مع الإنجليز، على الاستقلال التام، فانطلقت الثورة الأم وقودها سيدات تمردن على مجتمع عقيم ظالم بقيادة هدى شعراوي وصفية زغلول وغيرهما من الثائرات على الاستبداد والتحرش الفكري، بتشكيل أول اتحاد نسائي بزعامة وفدية، الذي يعتبر الشرارة الأولى التي حررت المرأة المصرية من عقود الظلم والاستبداد والجمود، وحركت طوائف الشعب بأنواعه كافة "الطلبه والعمال والفلاحين".. فكانت البداية الحقيقية لتشكيل اتحاد المرأة الوفدية، بقيادة "زغلول" و"شعراوي"، اقتحمت من خلاله المرأة مجالات الحياة كافة وتولت المناصب القيادية والسياسية والحزبية والاجتماعية.. فإن أرادت صنعت المستحيل وغيّرت خريطة دول وأمم.

وأضاف بيان "المرأة الوفدية" بتشكيلاته في المحافظاتكافة أنه بالرغم من مرور الـ١٠٤ أعوام على ثورة ١٩ ستظل المرأة الوفدية عبر التاريخ القوة الروحية وصوت الضمير لثورة غيّرت مسار وأيديولوجيات أمة كانت تعيش في مستنقع أغلال، وظلم مجتمع، وسطوة وذل احتلال، وترتب على تلك المشاركة المبكرة للنساء في الكفاح الوطني لها في مساندة الدولة المصرية وبقوة حفاظًا على كرامة ومكانة وهيبة الدولة وحمايتها من شرور وأطماع قوى الشر والمتآمرين، سواء داخليًا أو خارجبًا، وتحقيق تغير إيجابيّ ملحوظ فى ثقافة المجتمع المصرى لتشارك بقوة فى بناء الدولة المصرية، ومشاركتها في الكفاح الوطني بكل جرأة وشجاعة بشكل أكثر تأثيرًا في تغيير الخريطة السياسية وتحديد مصير أمتها حتى وصلت المرأة المصرية إلى مستوى تاريخي في التمكين

السياسي والاقتصادي بمكاسب ضخمة، حصدتها في عهد الرئيس "السيسي".. لم تحصل عليها من قبل وعلى مدى التاريخ وتواجدت بقوة في جميع المناصب الحكومية.

 وأوضحت الكاتبة الصحفية ماجدة صالح، سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية، ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية، أنه بالرغم من الجهود التي تبذلها الدولة في حماية أبسط حقوق المرأة، وبمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة الذي جاء تزامنًا مع الاحتفال بذكرى ثورة ١٩١٩، لابد من حمايتها من أنواع العنف النفسي والجسدي كافة، فمازالت الثقافة العامة للمجتمع الذكوري ترفض بل ضد أي استحقاق قانوني أو تشريعي لها، وأضافت "صالح" أن هناك كارثة في بطء إجراءات التقاضي.. مطالبة بتصحيح نقاط مهمة بل حيوية في قانون الأحوال الشخصية وتعديله بشكل عادل دينيًا ومجتمعيًا ليليق بظروف مجتمع اختلت فيه موازين الإنسانية والمعيشية، يحافظ على كيان وترابط أسرة منهارة في مجتمع مريض.. كذلك النظرة الضيقة للمرأة فلا بد من تغيير تقافة المجتمع الذكوري، والعادات والتقاليد الدنيوية الظالمة التي تنظر للمرأة على أنها جسد بلا روح.. مازالت عاملًا فاعلًا في وأد بل وقتل النفس وكبح جماح طموحها منذ طفولتها إلى أن تصل لبيت الزوجية.

 ووجه الاتحاد التحية لكل سيدة في كل بقاع أهل مصر ضحت وصبرت ولم تنل من الدنيا إلا حطامها... وعاشت ثورة ١٩ العظيمة وقياداتها وشعبها العظيم الذي لا يزال يردد "قوم يا مصرى مصر دايمًا بتناديك".